[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]ديمقراطية
مصطلح يتداوله الألسن و نسمعه كثيراً خاصة في هذه الأيام ولكن مفهوم هذه الكلمة مبهم عند شعبنا المظلوم و أصبحت الديمقراطية موضع السؤال و البحث لنقف عند هذه الكلمة أو اللغة الجديدة و لنتكلم عنه قليلاً ;
فهل يا ترى الديمقراطية هو إبراز الرأي بدون حدود ؟
و هل الديمقراطية تعني تلبية كل ما تطلبة النفس دون قيود ؟
وهل الديمقراطية تعني الحرية المطلقة ؟
تمتلك بعض المخلوقات هذا النوع من الديمقراطية مثل الإنسان المجنون و الحيوانات بأجملها فمثلاً إذا أساء إليك أي مجنوناٍ أو حيوان فسوف تتركه و تبتعد عنه لانه لا يمتلك العقل لكي تعاتبة أو تعاقبة .
تدعي بعض الشعوب الغربية مثل أمريكا و كثير من الدول بالديمقراطية المطلقة فهم يعتبرون وجود المرأة بصورة مبتذلة في كل مكان هو حق من حقوق حرية المرأة و يلقبون الدول الشرقية بجهنم المرأة بسبب ارتداء الحجاب للنساء و يعبرون ممارسة الفساد و الجرائم بحق المرأة ديمقراطية و أصبحت نسب الطلاق في هذه الدول المدعية بالحرية عالية جداً و بسبب كثرت عوائل المتفككة ازدادت الملاجئ للأطفال أو إن اغلب الأطفال تعيش و هي محرومة من أما أو أب و ازدادت أيضا نسبة الجرائم من قبيل القتل و السرقة و الاغتصاب فأي ديمقراطية هذه رأي نظام فاشل فنحن نطالب بديمقراطية نشمل على إبراز الرأي ولكن باحترام رأي المقابل فنطالب بحرية مطلقة ولكن في حدود عقائدنا و ديننا فأنا كوني عراقي مسلم شيعي أطالب كل من يعيش في هذه البلد أن يبرز رأيه بكل شجاعة لكن باحترام عقيدتي و ديني و لا يمكن أن أضع مكاناً للديمقراطية الغربية في وطني ولا اسمح بالمحتل الغربي يفرض علية شئ ما هو يغير من ديني و عاداتي و سنتي
{ فلنسعى إن نعيش في بلداً تعمه الديمقراطية ولكن في حدود الإنسانية و أصول الدين }
[/grade]