 |
-
صباح وسلام العرمش وقصص ولائهم لصدام وغفلة المالكي عنهم
ليس خافيا على اهل البصرة ماحصل من عمالة وتعدي على الثوار والمجاهدين من قبل الاخوين سلام وصباح العرمش وكيف لقبهم صدام بالاخوة الاحبة وسمى القرنة صدامية القرنة والفديوات تظهر استقبال صدام لهم بحفاوة وكيف كانو يشعرون له الشعر ويتبجحون انهم قتلو العشرات من المجاهدين وسموهم مخربين وغوغاء ولكن العجيب ان المالكي غفل واستغفل وقربهم بدوافع قبلية واسقطوه واسقطهم بين عشائرهم ومناطقهم والقصص كثيرة والرواة يكتبون ومنهم هذه القصة
استخدم نظام البعث أخس وسائل الدعاية والإعلام لبث الرعب في نفوس أهل السنة وخاصة أبناء الرمادي والموصل وتكريت، مفادها أن هذه الحركة (انتفاضة آذار 1991) هي ضد السنة وإذا انتصر الشيعة فسيقتلونهم جميعاً، وأن مصيرهم مرتبط بالنظام.وايضا استفاد من رؤساء العشائر ايضا ممن ارادو التسلق على جماجم اخوانهم ومنهم صباح وعبد السلام المالكي
والغرض من هذه الإشاعات تشويه سمعة الثوار ووصفهم بالوحشية، والغوغائية، والطائفية، في الوقت الذي كان الثوار يتساهلون كثيراً مع من يقع تحت أسرهم وحتى من أزلام النظام. ومن جهة أخرى لحث أهل السنة في الاستماتة للدفاع عن حكم البعث.وهكذا كان الشيعة المعارضون يخافون من ابراهيم العواجي وسلام وصباح المالكي اكثر من الامن والمخابرات والبعثيين لان هؤلاء بينهم في المدن والقرى والاهوار
ولكن الحقيقة كانت خلاف ما يبثه النظام، إذ يشهد العميد نجيب الصالحي في هذا الصدد قائلاً: “كان الثوار في أغلب الأحوال يتساهلون مع أزلام السلطة الذين يقعون في الأسر..
بينما ما حصل للثوار الذين سقطت مواقعهم القتالية، ووقعوا أسرى بيد قوات الحرس الجمهوري أو الحرس الخاص، حيث كانوا يُرصَفون على الشارع المعبد وتدوسهم سرف الدبابات طولاً وعرضاً…
ولم يبق من أجسادهم سوى أثر مطبوع على الأرض. وقد ذهلت من المشهد عندما شاهدته لأول مرة بعد دخول الحرس الجمهوري إلى مدخل مدينة السويب، شمال القرنة عند اقتحامها يوم 15/3/1991).
بينما اسرى المجاهدين عندما وقعو في ايدي سلام وابراهيم العواجي وصباح ضربوهم وعذبوهم في بيوتهم قبل تسليمهم للنظام البعثي والشواهد كثيرة
اما بخصوص بث إشاعات بأن الثوار في الجنوب كانوا يقتلون العسكريين السنة فقط، فيقول الصالحي:
“لقد نجح النظام إلى حد ما في إثارة المخاوف في نفوس أبناء تلك المحافظات (الشمالية الغربية) التي سماها بالمحافظات البيضاء
وهي: صلاح الدين (تكريت) والأنبار (الرمادي) ونينوى (الموصل)، من إمكانية نجاح الانتفاضة في محافظات الجنوب والوسط التي سماها بالمحافظات السوداء الغوغائية، من خلال تركيزه على إثارة الروح الطائفية والتعصب، حيث أرسل صدام مندوبين عنه شخصياً، تحدثوا مع وجهائها بهذا المضمون..
ومن الأفعال الأخرى، إطلاق الشائعات السوداء.. فالشهداء الذين قتلوا في الكويت، أمر بتسليمهم إلى ذويهم (بعد أن كان يحتفظ بهم بثلاجات في مركز جمع الشهداء في البصرة والصويرة) على أن تسبق جثثهم إشاعة مفادها أن (أهل الجنوب قتلوهم لأنهم من أهل السنة) وإشاعة (أقتل عشرة من السنة تدخل الجنة…!) بينما المقابر الجماعية المليونية كانو من الشيعة فقط وعلي المجيد قتل ربع مليون من البصرة فقط في خمسة ايام بعد الانتفاظة الشعبانية في قتل جماعي في المعهد والمدارس والمجمعات والبرجسية ومتنزه الخورة وفي البارات القريبة من القصور
ليست خافية أهدافها وتأثيرها على أحد… وإشاعة أخرى تقول (أن سيطرات الثوار تعتقل أبناء السنة فقط..)”. وينفي المؤلف هذه الشائعات المسمومة، ويؤكد أن أغلب الضباط الذين قتلوا على أيدي الثوار كانوا من الشيعة، ودون أي سؤال عن انتمائهم الطائفي، ويذكر أمثلة عديدة على ذلك
هل زالت الغفلة ام العبادي كررها عندما قرب جبار العبادي وهو شيخ ومحام وايضا بعثي حد النخاع
ولاندري من يتسلق السلطة مجددا من البعثيين لانهم من نفس قبيلة الوزير والرئيس والامين العام ورئيس المجلس والتيار والمغواروللكلام بقية
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |