النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    افتراضي حزب الدعوة يحوز على اعلى نسبة تاييد، حسب اخر استبيان...

    استبيان جديد يدل على احترام الشعب العراقي لحزب الدعوة...
    استبيان جديد، هو الاكثر تفصيلاً منذ سقوط نظام صدام البائد، يدل على احترام شعب العراق للاحزاب الدينية..
    اجرت مؤسسة تابعة للحزب الجمهوري الامريكي استبياناً مفصلاً لآراء الشعب العراقي لدراسة آراء الناس قبيل الانتخابات.. وتم هذا الاستبيان خلال شهر يوليو الماضي، 2004، قبل اصابة النجف بما اصابها من بلاء..

    الاستبيان يدل على ان اهل البلاد يعتبرون اعادة التيار الكهربائي اكثر الشئون اهمية.. وعدد كبير يشتكي من تفشي الجريمة، ولذلك تريد الغالبية دولة قادرة على حفظ الامن والنظام.. نشيطة وعملية في شئون اعادة الاعمار.

    ولكن اكثر القضايا التي تناولها الاستبيان اهمية هو علاقة السياسة بالدين للناخب العراقي..

    70 % من السكان يؤكدون ان الاسلام لابد ان يكون اساس الدستور والقوانين.. 70 % كذلك يريدون دولة اسلامية الطابع.. فقط 23 % يرغبون بدولة علمانية الطابع..
    ولكن، ومع ذلك، نلاحظ ان 68 % سينتخبون سياسي واقعي عملي.. بينما 23 % فقط يريدون السياسي الذي يقود شئون الدولة على اساس المثل الدينية. بل ان 63 % يبحثون عن شخصية سياسية معاصرة، مقابل 18 % يريدون شخصية محافظة... وهذا يدل على ان الشعب العراقي لا يريد نظاماً اصولياً متطرفاً.. وانهم يرفضون نظام الطالبان في ادارة البلاد.. ومن المعروف ان السيد السيستاني - الذي لا تزال نسبه عالية للغاية (73 %) - يطالب بعدم زج المرجعيات الدينية في الشأن السياسي.
    ومن اهم ما في الاستبيان تاكيد عدم طائفية البلاد: فاقل من 5% من الناخبين الشيعة والسنة سنتخبون حزباً على اساس انتماءه لذات الطائفة التي ينتمون لها.. وهذا يدل على ان شعبنا لا يزال اقل طائفية مما يتوهم البعض...
    حالياً يحترم 29 % من اهل البلاد الاحزاب الدينية، ويؤكدون ان الشخصية الدينية المعروفة خيار مقبول في الانتخابات لديهم... 24 % يريدون شخصيات جامعية ، 16 % سينتخبون على اساس وصول الشخص لمركز قيادي في الحزب الذي ينتمي اليه، .. 5% فقط ينتخبون شخصاً لمجرد انه عُرف في السابق بمعارضة نظام صدام..
    من الطريف ان الشعب العراقي بشكل عام لا ينسجم حالياً مع اي حزب، ربما بسبب كراهية الناس لحزب البعث.. باستثناء الحزب الاكثر شعبية في البلاد حالياً وهو حزب الدعوة، وله نسبة تاييد في حدود 23 %.. يليه الحزب الذي يديره السيد عبد العزيز الحكيم..وهو شخصية لها نسبة تاييد عالية..للغاية.
    بالنسبة للسيد مقتدى، فلو ذكرت اسمه، ستجد نسبة تاييد عالية... ولكن، لو سئلت عنه بطريقة اخرى، لقلت نسبة التاييد كثيراً.. مثلاً، 44 % من السكان لا يوافقون على انتخاب اي حزب له قوات مسلحة تتبعه.. وكذلك، حوالي 80 % من السكان يريدون السياسي الخبير المحنك.. بينما 11 % فقط يريدون حماس وحيوية الشباب.. 70 % يفضلون السياسي الحذر الذي يحسب لكل خطوة وكلمة حسابها قبل اتخاذ القرار..
    برغم عدم وجود اسئلة عن شخصية السيد الياور، الا ان الناس ذكرته بالتأييد بنسبة 70 %.. مما يدل على ان الشعب لم يتعود بعد على فكرة ان منصب الرئاسة تشريفي.. شعبية السيد د. علاوي وصلت لنسبة 72 %..
    شعبية عبد العزيز الحكيم قاربت ال 60 % ، اما عدنان الباججي، فيؤيده حوالي 46 % ممن شملهم الاستطلاع.. ولكن ليس لحزبه الديمقراطي اي شعبية.. بل لا يعرف احداً في البلاد ان للباججي حزب..

    تعليق: تم هذا الاستبيان قبل احداث النجف.. ولذلك اتوقع ان تكون شعبية بعض الشخصيات قد قلت..
    كنت اتمنى ان يتم توضيح معلومات مفصلة اكثر، عن آراء الشرائح المختلفة من السكان.. .. لا نعرف بعد المدن التي شملها التحليل..وربما حاول صانع الاستفتاء صياغة الاسئلة بطريقة توحد الناس..وهو تدخل مفهوم في الظروف الحالية.. وربما في وقت لاحق لو ظهرت المزيد من المعلومات سننقلها الى شبكة العراق الثقافية العزيزة....
    وقد كنت استغرب لان بعض الاخوة في شبكة العراق الثقافية كانوا شديدي الاهتمام بالاحزاب الدينية، ولكن الاستبيان يوضح انهم كانوا على حق.. فالكثير من شرائح السكان في بلادنا تهتم بهذه الاحزاب..
    اما اهم ما في الاستبيان، وما يسعدني شخصياً، فهو ان غالبية الناس لا تريد نظاماً اصولياً متطرفاً.. يسير بنا على الدرب الطالباني الى .. الخراب..
    والله اعلم..
    المحجوب..

  2. افتراضي

    شكرا لك يا محجوب و لكن الإستبيان انتهى مفعوله
    فأحداث النجف كانت بمثابة المحك الذي أجلى الحقائق و قد خسر فيها علاوي رصيده و فرط بمستقبله السياسي.
    و قد غسر السيد الجعفري أيضا رصيده بعد إنتقاد السيستانين و الصدريين الشديدين له. و هو محسوب على الحزب.
    و عموما هذا الإستبيان غير واقعي، و لم يستطع معدوه معرفة الثقافة العراقية. فالجملس الأعلى لم يعرف في الأوساط العراقية على انه "حزب" من الأحزاب نعم حزب الله التابع للمجلس الأعلى كسب هذه السمة. و بين الأحزاب نعم اشهرها الدعوة و لكن ذلك لا يشمل المجلس.
    و حسب هذه الإستبيان فإن الصدر يمثل ثاني أعلى الشخصية و ينقص السيستاني فقط ب 3% .
    و كان موقف الصدر قبل تطورات الأحداث يدعم السيد الجعفري لكنه بعد الأحداث تغير و سيعين خلال يومين الشخصية التي يدعمها و لن تكون الجعفري بالتأكيد


    مع تحياتي

  3. #3

    افتراضي


    السيد ابن الولاية :
    اوافقكم الرأي في ضرورة التشكيك في اي استبيان حالياً.. نظراً للظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا..
    وكذلك اشعر بان المؤسسة التي قامت بهذا الاستبيان هي الحزب الجمهوري ، وهو حزب الرئيس الامريكي بوش، ومن الطبيعي ان تتم صياغة الاسئلة بطريقة تدعم الدولة الجديدة.. وبصراحة ان نسب شعبية تفوق ال 60 % عالية للغاية، لا يصل لها اي رئيس في اي دولة ديمقراطية حالياً.. والسيد د. علاوي يتفوق بهذه النسب على بوش وبلير.. والحمد لله..
    وربما، نظراً للظروف الامنية الصعبة، تضع الناس ثقتها في الحكومة.. وتدعمها راجية ان ذلك سيقرب وقت رحيل الغزاة من البلاد..
    ولكن الاستفتاء صادق تماماً في التاكيد على ان الشعب العراقي يريد حالياً دولة تعيد الخدمات الكهربائية وتحقق الامن للمواطن.. وما حدث في النجف لن يغير هذه الحقيقة...
    وارجوا ان يكون الاستفتاء صادقاً كذلك في تاكيده على ان الشعب العراقي لا يريد حكومة متطرفة مثل طالبان..
    وفي نهاية المطاف، على الاقل لا يوجد اي شخص يحوز على نسبة 100% كما حدث في مهزلة عشناها..وعسانا لا نراها ثانية ابداً ابداً ابداً..
    ودمتم..
    المحجوب.
    .

  4. #4

    افتراضي

    الاخوه الاعزاء:

    رغم محبتي وتقديري للتيار الاسلامي لكني اتمنى ان لاينفرد احد بالسلطه حتى وان حصل على الاغلبيه المطلقه في الانتخابات 0 بل تكون حكومة وحده وطنيه بمشاركة جميع القوى الفاعله 0وتكون المشاركه بشكل طوعي وليس فرض حسب التقسيمات الطائفيه والعرقيه0
    اتمنى ان لايعيد الشعب تجربة الحزب الاوحد والقائد الاوحد لانها سببت كوارث لانريد تكرارها ولاطاقه لنا على تحمل تبعاتها

    تحياتي

  5. #5

    افتراضي انتخابات؟؟؟؟؟؟؟؟

    وعندكم امل بالانتخابات؟

    الضاهر انكم لم تفكروا بابعد من مدنكم ومناطقكم

    كيف تكون انتخابات محترمة وشمال العراق خارج سيطرة الحكومة؟
    بل ان الحكومة هي تحت سيطرة الزعيمان المسيطران على شمال العراق
    والمؤتمر وكل الاجهزة الامنية والاحصائية والخارجية ... وحتى الفضائية العراقية (الم تشاهدوا الشريط الاصفر الجديد تحت علامة هذه الفضائية؟)

    اذا لم تشعر امريكا بانها ستخسر العراق كما خسرت ايران ولبنان، فالوضع متشائم
    وهذا لايتم الا بتحرك الشيعة كرجل واحد
    وهذا لايتم الا بعزل طائفي لكل من هو عضو في الحكومة ... عبد العزيز والجعفري اسميا ... والا فالثمن سيكون العراق وشعبه
    يا ابا صـــــــــــــالح ... ادركنا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني