نهر الخورة الذي يشرب من شط العرب حافته النهرية الجميلة التي تقع تحت الجسر الايطالي مقابل المستشفى التعليمي استغلها اصحاب النفوس الضعيفة واجرو رصيفها الجميل ومنحوه لصاحب كراج ترابي تجاوز على هذه الحافة الجميلة وجعلها مرتعا للاتربة ودخان المركبات خاصة وان هذا المكان يعج بمئات المرضى ومرافقيهم حيث يقع امام الحافة قسم الطواريء وقسم الوفيات وقسم الاورام وقسم الاشعاع وهؤلاء المراجعين يحتاجون الى حديقة وخضرة وليس كراج وسياج تجاوز على الشارع العام ويضطر المارة النزول للشارع وتعريض انفسهم للخطر لان الكراج متجاوز على ضفة النهر وعلى الشارع العام ممكن استبدال مكانه للضفة الاخرى او جهة التعليمي نحو البراضعية وهناك عدة كراجات ام ان مجلس المحافظة وعلي شداد واستثماراتهم اعمت بصيرتهم رجاءا يامحافظ البصرة وانت رجل شجاع انهي ايجار هذا الكراج وارجع بسمة الخورة وانت ابن البصرة تعرف قيمة هذا النهر واطلالته الجميلة وخفف عن الناس الاتربة والامراض واريح نفوس المرضى المراجعين للمستشفى بزرع الاشجار والورود