بغداد -اين]
ساهم انقطاع خدمة الإنترنت الذي شهدته مدن العراق، بمؤازرة القوات الأمنية في حفظ الامن تزامناً مه حركة التظاهرات التي لم تخلو من اعمال شغب ومندسين،بحسب مصادر امنية.
وتؤكد مصادر أمنية مسؤولة، إن "انقطاع خدمة الإنترنت [الذي عزته وزارة الاتصالات إلى تعرض أحد القابلوات في المحافظات لعمل تخريبي متعمد] أسهم في تقليل من حدة الأوضاع التي تشهدها المدن".
وأشارت المصادر إلى أن "اصحاب الخطابات الشديدة التي تحث على إبعاد التظاهرات عن طابعها الحضاري السلمي، تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتحشيد والتأثير على قناعات واراء المواطنين ومحاولة بث الأفكار المسمومة الى نفوسهم، وانقطاع الانترنت أدى إلى انعدم التواصل بين أولئك المتخفين وراء شاشات الحاسوب مّمن يحاولون تحقيق اهداف خاصة واجندات".
واكدت، "هناك معلومات كاملة عن أولئك المروجين لهذه الأفعال، كما هناك علم تام بصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومناطق سكناهم وكيف يستخدمون هذه الصفحات".
واشارت الى ان "الجهاز الأمني قادر على متابعة خيوط الجريمة التي تهدف الى ضرب وحدة الشعب العراقي وتآزر المواطنين والقوات الأمنية".
ولم توضح المصادر فيما إذا كانت هناك معلومات استخبارية تصل إلى الأجهزة الأمنية عن صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمندسين أو ان لديها أجهزة الكترونية رقابية خاصة بذلك.
وتشهد المحافظات الجنوبية فضلا عن النجف وكربلاء، تظاهرات للمطالبة بتوفير الخدمات وفرص العمل، وشهدت حركة الاحتجاجات تصعيداً من قبل بعض المتظاهرين مّمن اكدت الجهات الرسمية انهم مندسون حيث عملوا على اقتحام المؤسسات العامة ودوائر حكومية.