في اكثر من لقاء واكثر من خطاب صرح العبادي بضرورة حصر السلاح بيد الدولة ,
وكان الخطاب موجها الى قوات الحشد , حيث صرح به بعد تحرير الموصل واعاده اكثر من مرة
وكذلك ايضا صرح مقتدى في اكثر من مرة بضرورة حصر السلاح بيد الدولة ,
حيث قال بالنص

(ندعو لحصر السلاح بيد الدولة، فأن بقائه بيد البعض سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه)!!
...
المعادلة كما يلي:
-قواعد امريكية تحمل السلاح في العراق...لابأس
-قوات تركية تحتل مناطق حدودية وتهدد بالسلاح ...لابأس
-قوات كردية (بيشمركة) رسميا تحمل السلاح..لابأس
- عشائر وبالذات عشائر الرمادي تحمل السلاح...لابأس
-تصريح امريكي قبل أيام بوجود مايقارب من 25-30 ألف داعشي مسلح في سوريا والعراق
هل هو ايضا ...لابأس ؟
-خطاب ابوبكر البغدادي الاخير بالتهديد والوعيد..لابأس



مع وجود كل هؤلاء اعلاه باسلحتهم ,
الحكومة فقط توجه خطابها الى كتائب المقاومة والحشد الشعبي
ببستة :

(حصر السلاح بيد الدولة)!!!!!!!!!!!!!!!
وقد اجاد مقتدى من غير ان يدري بقوله
(فأن بقائه بيد البعض سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه)
نعم المشكلة هي بقائه بيد البعض ,
اما بقاءه بيد :
البيشمركة
والعشائر
والقوات الامريكية
وداعش المسلحة بالمفخخات والاسلحة
وخطاب البغدادي الاخير وغيرها
فهي خارج نطاق (البعض)!!!



لماذا ؟
..........................