تحذير قبل فوات الاوان
ابراهيم الخفاجي
تهاني العيد فيما بينكم
الفرحة التي تملاء صدوركم لهندامكم الانيق وزيكم الحسن بقاط وربطة عنق او زي عربي .
سياراتكم الفارهة من جكسارات وتاهوات وسواها
صلة ارحامكم على نطاق واسع بالزيارة او عبر الاثير .
تواددكم تحاببكم ضحكاتكم
اجزم انها لم تكن كذلك لو لم يرمى طاغية البعث في مزابل التاريخ وفي حفر الرذيلة والهوان .
ارجعوا بخيالكم لما قبل (٢٠٠٣)
لن تهنوا بعيد لو لم يسقط حكم العوجة ويهان اصحاب الجراوية الحمراء والبدلة الزيتوني
لم يرجعوا لجحورهم خائبين ويلوذون بعباءة هذا وذاك خانعين اذلاء لو لم يعدم طاغيتهم وينال ما جنته يداه
لن تكون ايامكم بهذا الحال لو كان زنيم البعث جاثم على صدوركم
لقد كان ثمن ذلك
دماء طاهرة زكية سفكت بغير وجه حق
وارواح بريئة ارتقت على طريق التحرر
وحرم هتكت
واطفال يتمت ونساء ثكلت
وعوائل هجرت
فكان القصاص بتوقيع خط بأيادي موفقة ومسددة
التوقيع الذي دفع ويدفع ثمنه باهضاً
حورب صاحب هذا التوقيع لموقفه المشرف وشجاعتة وبسالتة بعد ان تنصل غيره فأصر على ان يحق الحق ويقتص لمئات الالاف من ضحايا الهدام الملعون .
من الطبيعي ان يحارب من ايتام البعث وخلاياه النائمة لكن الطامة الكبرى أن اكثر من نصب العداء لصاحب هذا القلم الشجاع هم ابناء ضحايا نظام البعث الساقط .....!!!
لذلك وبملى الفم اقول لمن يسمع ويعقل
حافظوا على مكتسباتكم بوحدتكم وتكاتفكم
لا ينفذ بينكم ويشق صفكم من لايريد الخير لمذهبكم
ومن يعمل على فرقتكم
ويسعد بشتاتكم
لوذو تحت عنوان شيعة علي (ع)ولتكن كل العناوين الثانوية عامل وحدة لا عامل فرقة وشتات .
ان لما يتدارك العقلاء ما يحاك ويخطط له من قبل الاعداء والمتربصين فلا فرح ياتي ولا نهنى بعيد وسنرجع الى ما كُنا عليه قبل ثلاث عقود .