السرقات والضرائب ومتهمون فوق القانون!

[مروان]

فضائح وسرقات ونهب حكومة الكاظمجي تزكم الانوف تبدأ من اجهزة الامن والاستخبارات وغرف التعذيب الى سرقات خيالية لم تحدث حتى في افلام العصابات !
يسقط المتهمون تباعا ويعترفون على الاخرين ولكن في العراق يبقى السارق الرئيسي وحامي حكومة الحرامية في مأمن فقد ضمنت له عمامته حصانة من كل شئ.. يقال ان الكاظمجي هرب في طائرة وهو امر متوقع وسيكون في حماية امريكا كما فعلها قبله الوزير الناهب أيهم السامرائي عندما سرق المليارات وهو الان في شيكاغو يتنعم بأموال الشعب وتحت حماية امريكا ..
اما الحرامية الصغار فهم فقط في الاتهام ومنهم الحرامي الصدري المقتدائي هيثم الجبوري الذي قبل تسنمه لمنصبه كان مطلوبا 1500 دولار على سيارته الميتسوبوشي ولكنه بفن السرقة استطاع شراء 3 مولات في عمان بالاردن وعقارات في بغداد وغيرها واموال في الامارات وتركيا ولبنان, فتأمل وزد عجبا ..

هرب الكاظمجي صاحب حصانة السفارة مثلما هرب ايهم السامرائي وهرب آخرون,اما ما حصل في عهده فالرائحة تزكم لا شك ومنها قصة مدير مخابراته ابو رغيف الذي ادلى احد السياسيين بان لهذا الحوت فيديو في لبنان وهو في حالة (مفعول به ) !
فلنتأمل كيف حكومة وكيف جهاز امن وكيف مدير بنك و....الخ والجميع في حماية ورعاية تيار مقتدى !استبسل مقتدى لحماية حكومة الكاظمجي بكل الوسائل من الهجوم على مجلس النواب واحتلاله وتعطيله الى قصف الخضراء بالصواريخ الى الاغتيالات وقتل الابرياء وكل ذلك في سبيل اطالة عمر حكومة الجاسوس الاملط , والسبب في كل ذلك هو تمرير سرقاته(مقتدى) واستفادته من هذه الحكومة الفاسدة القذرة..

اليوم مقتدى يغرد حول المثلية وحول السلام والحب وكأن شيئا لم يكن ,
فلا ادانة ولا أشارة من قريب او بعيد له , الان ومن قبل ,
اما اصحاب الشأن فساكتون اختاروا المطالعة في عهد الكاظمجي الفاسد
بينما رأيناهم يقيلون حكومة عبد المهدي وقبل ذلك حكومة المالكي , لكنهم سكتوا
عن الكاظمجي وانصاره ..
..
جاء في الحديث الشريف ( انما اهلك الذين من قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف (الغني وصاحب الجاه) تركوه واذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد)
فهل هناك مهلكة اكثر مما نحن فيها في العراق اليوم !

مروان
4-12-2022
سلام عليكم

https://www.youtube.com/watch?v=jHdC3ylhiSI

[مروان]

سعر الدولار اليوم يصل حدا اعلى في العراق اليوم

سعر الصرف 100 عراقي =156 امريكي

ولايزال مدير البنك نفسه لم يتغير !