اسرائيل تجند تنظيم مسلح اغلبه من العرب والبدويين الذين لهم علاقة بتنظيم داعش في سيناء
, واجبات هذا التنظيم الداعشي الاسرائيلي-السعودي هو محاربة حماس بالنيابة عن اسرائيل,
يسمى المنتمي للتنظيم اسرائيليا מדריך وتلفظ ( مدرش , مدريخ ) وتعني المرشد أو المدرس
, التنظيم له ارتباطات بداعش ولكن في الحقيقة هو يمثل داعش القاعدة وهي عصابات تتواجد وتنشط في سوريا والعراق وسيناء في المنطقة التي تقع بين (النيل والفرات) مما يبين
ان هذه العصابات المؤسسة سعوديا وامريكيا واسرائيليا تنشط في المنطقة المطلوب تأهيلها لاسرائيل لتحقيق الحلم الصهيوني بدولة من النيل الى الفرات ..
اليوم هذه الجماعات تسيطر وتدمر سوريا وتهدد المقاومة حزب الله في لبنان , وكذلك تفعل في سيناء (بين النيل والفرات) وفي غرب العراق بالذات الموصل الانبار تكريت ...الخ
شبكة العراق الثقافية مروان

6-6-2025
.................................................. ..
التقرير الاتي من صفحة الميادين
إعلام إسرائيلي: المليشيا التي سلحناها في غزة تشتهر
بالتهريب والابتزاز والدعارة



صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تكشف أنّ "إسرائيل" سلّحت مليشيا في رفح جنوبي قطاع غزّة، متورطة في التهريب والابتزاز، وسط تنسيق مباشر مع "الشاباك" لمحاولة تقويض حماس.




كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ مليشيا مسلحة في رفح جنوبي قطاع غزّة، تتلقّى دعماً وتسليحاً إسرائيلياً مباشراً، بموافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ضمن مخطّط يستهدف حركة حماس، وسط تقارير عن انخراط تلك الجماعة في التهريب والابتزاز، بعيداً عن أيّ دوافع وطنية فلسطينية."الشاباك" يدير العملية بتعليمات من نتنياهو

وأفادت الصحيفة أنّ "الشاباك" هو من أشرف على عملية سرية لتسليح جماعة فلسطينية في رفح، وذلك بموافقة مباشرة من نتنياهو.
وتهدف هذه الخطوة إلى خلق قوّة محلية تتحدّى نفوذ حماس في جنوب القطاع، من خلال تعزيز مجموعة بدوية لطالما عارضت الحركة، وفق ما جاء في التقرير.











ونُقلت عشرات إلى مئات المسدسات وبنادق من طراز "AK-47" من "إسرائيل" إلى تلك الجماعة، بحسب "يديعوت أحرونوت"، في حين حافظت الجماعة على علاقات اقتصادية وثيقة مع "داعش" في سيناء.
وتقول الصحيفة إنّ هذه الجماعة لا تهتم بالقضية الفلسطينية، بل تنشط في مجالات مثل التهريب والدعارة والابتزاز.نقاشات أمنية بشأن إعادة إدخال الأسلحة

وخلال الحرب الجارية، ناقش المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون مقترحاً لإعادة إدخال الأسلحة المضبوطة في غزة لتسليح فصائل مناهضة لحماس، وهو ما تمّ تنفيذه بالفعل بحسب الصحيفة.وأكّد مسؤولون أنّ هذه المبادرة انطلقت من "الشاباك"، وبدعم من "الجيش" الإسرائيلي، ضمن استراتيجية تهدف لإضعاف حماس.أبو شباب وقواته ينهبون المساعدات

ويتزعّم هذه الجماعة التابعة لـ"إسرائيل"، ياسر أبو شباب (32 عاماً)، وهو بدوي من سكان رفح جنوبي القطاع، ويقود ما يُعرف بـ"القوات الشعبية" التي تزعم أنّها توزّع المساعدات وتحمي المدنيين.لكن تقارير فلسطينية ودولية تؤكد أنّ المجموعة تنسّق مع الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في شرق رفح قرب معبر كرم أبو سالم.وتورّط أبو شباب في نهب شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة، وفق شهود عيان، رغم نفيه ذلك، وادّعى بأنّه أخذ طعاماً لعائلته فقط.خلفيّات سابقة لدعم جماعات مسلحة

وليست هذه المرة الأولى التي تدعم فيها "إسرائيل" جماعات مسلحة معادية لخصومها؛ فقد سبق أن زوّدت جماعات في الجولان السوري المحتل، بأسلحة خلال الحرب في سوريا، ووردت تقارير عن دعم إسرائيلي لقوات كردية أيضاً.وأمس، أشار عضو في الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الليكود"، الذي يرأسه نتنياهو، إلى دعم "إسرائيل" لـ"مجموعة بدوية" لتقويض حكم حماس في قطاع غزة.

انتهى التقرير عن الميادين
....................