العراقيون أين يتنزهون و يمرحون
من حق كل إنسان أن يذهب لمكان يستمتع هو به أو مع عائلاته و على الخصوص المواطن العراقي الذي يبدأ يومه بالعمل و الجهد و الظروف الصعبة التي تمر على وطننا العزيز و شعبنا الغالي بسبب الاحتلال فأطفالنا الأحبة قد شعروا بالملل بسبب انقطاع الكهرباء و بقاءهم وقت طويل في المنزل من غير الخروج منه بسبب كثرة حالات الاختطاف و الانفجارات التي تحدث في أكثرية المناطق العراقية و أما الزوجة و الأم العراقية فأنها تعمل و تجاهد بعملها و تهتم بأفراد أسرتها و تحاول تلبية طالباتهم العديدة فهذه الأمثلة هي تشبيه لوضع مجتمعنا و أفراد مجتمعنا الذين يحتاجون لقضاء أوقات ممتعة و يحتاجون للتنزه بعد وقتهم الشاق الذي مر عليهم و لكن لسوء الحظ شملت عمليات التخريب و السرقة حتى الحدائق و المتنزهات و أصبحت العائلة العراقية تشعر بالحيرة لأنها عاجزة عن إيجاد مكان مناسب تجلس فيه و ترتاح و تجعل أطفالها يلعبون و هذا ما أسعى أليه و ما أسعى أنا له ليس أمر صعب تحقيقه أو معجزة فكل ما أريده أنا و كذلك أفراد شعبنا متنزه كبير فيه كافة مستلزمات الراحة و التسلية و أهم شيء توفر الأمن فيه و أعتقد عمل مثل هذا المشروع غاية في السهولة ولا يتطلب أموال طائلة ولا كوادر عمل لإنجازه المهم أن تكون هناك مساحة المتنزه كبيرة و خضراء لأن المواطن العراقي بات يكره مشاهد العنف و التفجيرات و نهر الدم الذي يجري كل يوم أمام أنظاره فعمل متنزهات في وطننا العزيز أمر ضروري جدا و مطلوب لإراحة الجسد من العمل و الجهد المستمر و من أجل إراحة نفسية المواطن العراقي الذي يمر بظروف صعبة جراء الاحتلال و حالة فقدان الأمن
حسين علي غالب
babanspp@gawab.com
http://www.geocities.com/babanbasnaes