النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رابين !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي رابين !


    الذي تابع سير العملية "السياسية" بين إسرائيل و منظمة تحرير الزلمات منذ توقيع اتفاقيات أوسلو لابد أن أنه لحظ الموقف الذي كان يقفه رابين في كل المواطن التي جمعته مع رئيس منظمة الزلمات ، كانت مواقفه و طريقة وقوفه و حتى تعابير وجهه تحكي حالة الإضطرار و المرارة ، فلم يبادر بمصافحة رئيس منظمة الزلمات و لا مرة إلا مستجيباً لهرولة ملك الشفايف إليه ، و حتى عند تلك المصافحة "التأريخية" في الماخور الأبيض لم يبرح رابين مكانه و لم يبادر أو يلتفت إلى عرفات رئيس منظمة الزلمات ، بل تردد لهنيهة عندما بادر الأخير و مد يده لمصافحته ، حتى أظهرت وسائل الإعلام كلنتون و هو يربت على ظهر رابين و كأنه يعزيه على هذا التنازل الكبير ! و لم نشهده مبتسماً أو مرحباً أو مندكاً في رئيس منظمة الزلمات كما كان الأخير يسعى جاهداً لإرضائه ، بل كان همه منصب على تحقيق أكبر المكاسب لشعبه !

    هذا و هو رئيس دولة العصابات و الإجرام و أولى من يسترضي صاحب الأرض و "ممثل شعبها" ! و هذا "موقف" يستحق الإعجاب ، لأنه إنسان متسق مع نفسه و ظل يتعامل مع عدوه على الحقيقة التي يراها هو !

    فما بال "مناضلونا" الذين دخلوا دولاب الهواء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لا يكتفون فقط بالمصافحة و الإبتسامات ، بل يزيدون عليها القبل و الأحضان و أكل الثريد ؟!

    علماً أن التقبيل بين "الرجال" عادة يكرهها الإنسان الغربي و يتجنبها لأنها علامة الشذوذ الجنسي ، فليست هي إذا مراعاة المضطرين لأعراف الغالبين ، بل إحساس حقيقي و هيام .. المخلصين !

    فأين هم من رابين ؟!
    أليس الله بكاف عبده ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow Re: رابين !

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أبو الحارث


    علماً أن التقبيل بين "الرجال" عادة يكرهها الإنسان الغربي و يتجنبها لأنها علامة الشذوذ الجنسي ، فليست هي إذا مراعاة المضطرين لأعراف الغالبين ، بل إحساس حقيقي و هيام .. المخلصين !

    فأين هم من رابين ؟!
    أين هم من رابين .. شتان مابين صاحب القضية وبين الطامحين الى مال او كرسي .. اما القبل فيضحكون بها على شخصياتنا المحترمة .. وقد سمعت من شخص شيوعي .. وقد كان " راكوصا " في سوريا وبريطانيا ثم صار وكيل وزارة وقبل ذلك نديما للباجة جي وبريمر .. ان بريمر والباجة جي في لحظات وجد بعد أن تأخذ الخمرة مأخذها .. ينكتون على قبل أهل العمائم واللحى .. ويسأل الباجة جي بريمر .. كيف تطيق روائحهم الكريهة .. ويجيبه بريمر بأنه يعقم وجهه بعد كل قبلة .. بريمر صاحب هدف .. يضحك بقبلاته على هؤلاء وأمثالهم .. ومن خلالهم على الشعب .. ولا يهمه ان تكون هذه من علامات الشذوذ الجنسي ام من غيرها .. فمن يتعلم طبخ الفسنجون .. وهذا ما صرح به قبل رحيله .. لن يفوته ان يتعلم ان للقبلة مفعولها في إرخاء عضلات الضمير قبل الجسد .. وهذا ما كان ولو بقيت على القبلات لكان الأمر هينا .. لقد باعوا العراق وما زالوا .. يبيعون أن بقي شئ لم يتم بيعه بعد .. والأنكى من بيعهم ان هناك مازال من يراهن .. على الأمريكان وحسن نيتهم مثلا .. او على نزاهة هذا وإخلاص ذاك من البائعين بأبخس الأثمان ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني