قبل فتح الموضوع من قبل الاخ موج البحر كان لرئيس الوزراء المنتخب السيد نوري المالكي رايا اخر في التيار الصدري ولا زال
هذا الراي تبين على شكل شكر وتقدير للسيد مقتدى الصدر على مبادرته بوضع امر تغيير الوزراء للسيد المالكي وهذا يعني دعما لحكومة نوري المالي بالطريقة التي اختطها التيار سواء كان عن ضعف فيهم فهذا يعني انهم مع العملية السياسية ولا يريدون ان يفرطوا بوجودهم المهم في الحكومة وانما تركوا الاختيار لرئيس الوزراء لثقتهم به بانه يراعي مصالحهم كتيار له حضوره القوي في الساحة العراقية سواء رضينا بهذا ام لا
واما ان كان ترك الامر للسيد المالكي بشان الوزراء من موقع قوة فهذا يعين انهم يراعوا الحكومة ايضا ويريدون صالحها لكي تحقق ما يصبوا اليه التيار باتباعه الفقراء والمسحوقين
في كلا الحالتين يمثل تحركهم ومواقفهم هذه عملا سياسيا وطنيا وهذا المطلوب منهم لكي يستقر امر الامن في البلد
اما اننا نريد ان نصلح التيار من خلال النقد والاصلاح الذي هو في كثير من الاحيان يمثل تهجما او مدحا وغلوا في هذا التيار وشخوصه فلا ارى الممارسة هذه في اكثر الكتابات في الانترنيت ومن المفروض ان اجد النقد البناء الذي يريد الخير والصلاح لهذا التيار في هذه الشبكة الحبيبة التي ترفع صور رموز التيار الصدر الاول والصدر الثاني
التيار محارب من قبل كل العلمانيين الا من ندر منهم ومن الامريكان ومن بعض الاسلاميين الشيعة ومن النواصب والبعثيين
فعلاوة على ذلك لا يليق بنا ان نكون مع هؤلاء يدا اخرى للنيل من هذا التيار ولو بالكلمة
الاخ موج البحر لعله ينطلق من موقف النقد ولكن لعل هذا النقد يصب في مصلحة من يريد ان يدفع التيار الى التفرق عن من يريد لهم الخير وخصوصا رئيس الوزراء وان يجعلوا شرخا بينهم وبين الحكومة المتمثلة بالمالكي ومن ثم الجفاء ومن ثم القطيعة وبعدها الانقضاض على الاضعف وبهذا نكون نحن الخاسرين
لا اشجع على الصمت ولكن ليكن نطقنا كما يقول الامام علي عليه السلام
ياليت لي رقبة كرقبة البعير
وكفى بقول الامام من مرشد لنا