التطبير كما تقول طائفة النطح هو مواساة للسيدة زينب عليها السلام لأنها نطحت جبينها بالمحمل .. مع ان الرواية على إفتقادها للصحة الإسنادية تكاد تنفي نفسها بنفسها .. وليجرب النطاحون أن ينطحوا رؤوسهم بالحائط فلا يخرج الدم من الجبين الا بحركات قوية هستيرية متتابعة .. والمحامل في أحسن الأحوال من الخشب ولا تؤدي الى إسالة الدم اللهم الا بحركات هستيرية متوالية وهذا ما نجل سيدتنا العظيمة زينب بنت أمير المؤمنين عنها .. ولكن لنفرض ان الدلالة صحيحة .. فبأي سند تطين الجماعة .. الأمر حقا يدعو الى البكاء .. وعموما كل هذا في جانب والإعتداء الأثيم على براءة الطفولة وهذا الرعب الإجرامي والذي يتنافى مع الإسلام العظيم وحقوق الإنسان بل وإنسانية الإنسان في جانب آخر .. هل يرضى الحسين عليه السلام بهذا الإعتداء .. وما معنى أو مبرر تعريض الطفل البرئ لمثل هذا العقاب دون أن يرتكب ذنبا .. ولماذا يفرضون عليه تقاليد لا ناقة له فيها ولا جمل .. وكيف تصمت المراجع على هذه البشاعة فلا تقول كلمتها مع أن الطفل معذور شرعا عن أداء الواجبات .. لعنة الله عليهم كم شوهوا ثورة الحسين عليه السلام وإنه لخصيمهم يوم القيامة على هذا التبشيع الذي لا يقل بشاعة عما نعرف من جلافة أهل الكوفة مع أطفال الحسين ..