صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    7

    افتراضي كتاب جديد: أعلام التصحيح والاعتدال مناهجهم وآراؤهم (في صفوف الإمامية)

    صدر في الآونة الأخيرة كتابا جديدا بعنوان : أعلام الصحيح والاعتدال

    وجد تعريف بالكتاب في موقع الساحة العربية (السني).. وسأنقله منه



    كتاب أعلام التصحيح والاعتدال مناهجهم وآراؤهم
    عرض للكتاب عرض: محمود عبد رب النبي. • العنوان: أعلام التصحيح والاعتدال (مناهجهم وآراؤهم) . • المؤلف: خالد بن محمد البديوي • عدد الصفحات: 528 • الموزع: هاتف: (داخل المملكة 0503688047) (من خارج المملكة0096650388047) • الطبعة الأولى 1427هـ/ 2006م

    أصل هذا الكتاب رسالة ماجستير قدمت في جامعة الملك سعود بالرياض

    التمهيد تحدث المؤلف عن قصة اختياره للموضوع كرسالة لمرحلة الماجستير.

    لم يخطر ببالي يوماً ما أن أفكر في قراءة مقال لأحد الشيعة، أو أكلف نفسي عناء البحث عن حقيقة التشيع، على الرغم من عيشهم معنا وبالقرب منا، ولهم مواقف جديرة بالاهتمام والدراسة، فضلا عن أن أكتب بحثاً في مذهب التشيع والشيعة، أستظهر فيه واقعهم المعاصر بعيداً عن ما تحفل بهم كتبهم القديمة والمتقدمة.. إلى أن شاء الله تعالى أن أجلس يوما طالباً في الدراسات العليا بين يدي دكتور فاضل في أحد محاضرات مادة (قضايا كلامية) في مرحلة الماجستير في جامعة الملك سعود، وقد فوجئت حينما ذكر لنا أن ثمة اتجاهات تدعو للاعتدال وترك الخرافات في وسط الشيعة المعاصرين.. المؤلف

    المقدمة: وفيه تعريف الإمامية وعقائدها، ثم الحديث عن ظاهرة التطور في المذهب الإمامي، حيث ذكر المؤلف بأن أفكار المذهب بدأ كوقف سياسي وقت مناصرة الصحابي الجليل علي بن أبي طالب في الفتنة التي وقعت إبان توليه الخلافة، ثم تطور المذهب الشيعي إلى القول بتفضيل علي رضي الله عنه على بقية الصحابة ومن ثم إلى مرحلة البراءة من الشيخين ثم مرحلة القول بالنص على ولايته بعد الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة والقول بعصمته، وأخيرأ مرحلة تحديد عدد الأئمة باثني عشر إماماً.

    سيجد القارئ الكريم في هذا البحث الإجابة على الأسئلة التالية: من أبرز الشخصيات التي دعت إلى التصحيح والاعتدال في وسط الشيعة خلال القرن الأخير؟ وما التيارات الفكرية التي دعت إلى التصحيح والاعتدال في وسط الشيعة خلال القرن الأخير؟ هل خرج هؤلاء المعتدلون المصلحون من المذهب الشيعي، وغادروه إلى غيره؟ ما الآراء المهمة التي دعا إليها كل واحد منهم؟ ما موقف الشيعة الإمامية من هؤلاء المعتدلين أو المصححين؟ كيف تعامل أهل السنة مع دعاة الاعتدال من الشيعة؟

    الباب الأول: أعلام تركوا المذهب الإمامي وفي هذا الفصل قام المؤلف بإلقاء الضوء على بعض الشخصيات المتأخرة التي كان لها إسهام كبير في إجراء مراجعات أساسية أدت بهم إلى التخلي عن الفكرة الأساسية للمذهب وهي القول بالمفهوم الإمامي للإمامة، كما أن مراجعاتها شملت أبواباً ومسائل أخرى تتعلق بمسائل الاعتقاد مثل علم الغيب وصرف العبادة غير الله، وغيرها من المسائل المهمة. والشخصيات في هذا الباب هم: 1. آية الله العظمى أبو الفضل البرقعي (ت: 1992م) 2. أحمد الكسروي (ت: 1946م) 3. السيد محمد الياسري (ت: 1997م) 4. آية الله العظمى إسماعيل آل إسحاق الخوئيني (2000م) 5. الأستاذ أحمد الكاتب.

    الباب الثاني: أعلام التصحيح والاعتدال داخل المذهب في هذا الباب ألقى المؤلف الضوء على بعض الشخصيات الإمامية المعاصرة التي كان إسهام في تقديم مشاريع إصلاحية ودعوة إلى الاعتدال وترك بعض مظاهر الغلو والخرافة، والبارز في هذه الشخصيات أنها لم تتخل عن صلب المذهب وهو القول بالنص على الأئمة والعصمة، وهو ما يجعل تحولاتها ومشاريعها الإصلاحية داخلية (في إطار المذهب الإمامي).


    والشخصيات التي شملتها دراسة المؤلف في هذا الباب: 1. آية الله العظمى محمد بن محمد مهدي الخالصي (ت: 1963م). 2. الدكتور موسى الموسوي. 3. آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله. وفي كل شخصية ذكر المؤلف موقف التيار الإمامي التقليدي من هذه الشخصيات، الذي وصل في بعضه إلى فتاوى التضليل والتكفير.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    7

    مقدمة الكتاب

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وسلم تسليماً كثيراً, وبعد:

    فأظن أني لا أذيع سراً إذا قلت: إني ولدت وترعرعت في شرق المملكة العربية السعودية حيث يعيش أهل السنة والشيعة, وعلى الرغم من أنني من أسرة أحسائية, ومن قرية على وجه الخصوص يكاد عدد الشيعة فيها يساوي النصف, إلا أنني وطوال سني عمري الممتد إلى نحو ثلاثة عقود, لم أكن أعرف عن عقائدهم وعاداتهم إلى وقت قريب إلا القليل، فأبرز ما عرفته عنهم هو ما أسمعه يتردد في المجالس من أن عندهم ما يسمى بـ( ليلة الطّفية)؛ ليلة ماجنة؛ يقال: إن الشيعة يقيمونها كل عام، يختلط فيها الرجال بالنساء، تُطفأ فيها المصابيح، ويقال بأنه يحدث فيها ما يُستحيى من ذكره (حاشية:هكذا يسميها الناس عندنا "ليلة الطَفْيَة" وينسبونها للشيعة, والذي توصلت إليه أنها من أعمال القرامطة قديماً وليست من عمل الإمامية, فقد ورد أن حمدان القرمطي عيّن لأصحابه ليلة يختلط بها الرجال والنساء , وزعم أن هذا من صحة الود والألفة بينهم. كما أن الجبائي القرمطي أمر أتباعه في شرق الجزيرة بإقامة ليلة سماها (ليلة الإفاضة) يجتمع فيها الرجال والنساء وتطفأ الأنوار, ويمارس الجنس بلا تمييز بين محللات ومحرمات. للمزيد انظر: كتاب الحركات الباطنية لمحمد الخطيب ص 165-نقلا عن تاريخ أخبار القرامطة لابن سنان وابن عديم ص 99, 100. والإسماعيليون في المرحلة القرمطية لسامي العياش ص 239-) , أو قصة رجل شيعي غدر بآخر سني، حيث وضع بعضاً من الأذى في شرابه أو طعامه قبل أن يقدمه لـه-هكذا ينقل بلا مستند يثبت أو على الأقل يحدد مكان الحدث-. كما كنت أسمع أنهم يعلّمون أبناءهم منذ نعومة أظفارهم الحقد على أهل السنة، وينفخون في روعهم أننا أشد أعدائهم، وأنه يجب عليهم أن يتعاملوا معهم بالتقية، لكف أذاهم، حتى يمكّن لهم، ومن ثم ينتقمون منهم. وكنت أسمع أن كل الشيعة يعبدون علياً أو يألّهونه، أو أنهم وثنيون وضلال وقبوريون وحاقدون ناقمون.. وأنهم لو تمكنوا من أهلَ السنة فسيقتلونهم جميعا .. ولن أنسى أبدا ذلك اليوم من سنة سبع وأربعمائة وألف للهجرة وأنا وقتها ابن اثني عشر ربيعا، يوم رأيت ورأى الناس على شاشات التلفاز أحداث التخريب والقتل في مكة، التي وقعت من قبل بعض الغوغاء المغرر بهم من الشيعة، وكان قلقي الشديد على أختي وأخي اللذين ذهبا لأداء الفريضة ذلك العام قد بلغ أشده، وحين ذاك اشتد غضبي على الشيعة، وبدأت أشعر بالخوف منهم. وفي مقابل هذا الوجه المعتم الذي التصق بالشيعة في ذهني، لن يغيب عن مخيلتي تلك الصور المشرقة لبعض الشيعة الأوفياء؛ كصورة ذلك المزارع الشيعي الخلوق الذي كان يرعى مزرعة أوقفها جدّي, وكان يأتي بكل أمانة لجدتي بنصيبها من التمر في كل موسم، حتى مات وماتت بعده جدّتي. وإن نسيت فلن أنسى حسن تعامل كثير من الباعة الشيعة وصدقهم الذي عهدته من صغري في السوق.. يوم أن كنت أقصد بعضهم في السوق لإخلاصه في النصيحة للمشتري. أخي القارئ .. أعلم أنني قد ذكرت لك صوراً متضاربة, لكنها تعبّر لك عن الصورة القاتمة أو غير الواضحة، أو قل المتناقضة عن الشيعة في ذهني وذهن الكثيرين. والعجيب أنني ومع كل ذلك لم يخطر ببالي يوماً ما أن أفكر في قراءة مقال لأحد الشيعة، أو أكلف نفسي عناء البحث عن حقيقة التشيع، على الرغم من عيشهم معنا وبالقرب منا، ولهم مواقف جديرة بالاهتمام والدراسة، فضلا عن أن أكتب بحثاً في مذهب التشيع والشيعة، أستظهر فيه واقعهم المعاصر بعيداً عن ما تحفل بهم كتبهم القديمة والمتقدمة.. إلى أن شاء الله تعالى أن أجلس يوما طالباً في الدراسات العليا بين يدي الدكتور الفاضل محمد الوهيبي( ) في أحد محاضرات مادة (قضايا كلامية) في مرحلة الماجستير في جامعة الملك سعود, وقد فوجئت حينما ذكر لنا أن ثمة اتجاهات تدعو للاعتدال وترك الخرافات في وسط الشيعة المعاصرين, وأنها تقدم أراءً رائعة في الأصول العقدية والفكرية، وأنه يتمنى لو يتعرف الباحثون الجادون المنصفون من أهل السنة على هذه التيارات، ويرصدونها رصدا علميا موثقا، وينشرونها خدمة للأمة الإسلامية، كي تسهم في راب الصدع بين المؤمنين، وتوحيد الصف، وتقضي على ظاهرة الاختلاف والفرقة بين المسلمين. وحينها شعرت بانجذاب لا إرادي لهذه الفكرة, وبدأت على الفور في تدوينها، والبحث عن الخيوط الأولى التي ستقودني إلى تحريرها وتنفيذها وتحويلها إلى واقع ملموس، وقد أخبرت الدكتور محمد الوهيبي عن عزمي في هذا المضمار، وذلك بالكتابة في هذا الموضوع بمشيئة الله. وبالفعل شرعت في جمع المعلومات، والبحث عن مصادرها، وسؤال أهل الاختصاص عنها، بعد أن حظيت بتشجيعه ومساعدته ورغبته في تذليل الصعوبات التي يمكن أن تواجهني ما أمكن، حتى تمكنت بحمد الله من إتمام بحث صغير أثناء الدراسة المنهجية، ظفرت فيه بنتائج لم أكن أتوقعها، فكانت بمثابة الشرارة الأولى التي أضاءت في نفسي مصباح الأمل كي أمضي إلى تحقيق هذا الحلم وإنجاز هذا العمل في رسالة علمية موثقة. وبالفعل مضيت بعدها في الطريق بخطى واثقة ولله الحمد، وقد وفقني الله بعونه للوصول إلى ما لم أتوقع حجمه .. فقد أذهلني ما صادفته ووقفت عليه؛ من شخصيات رائعة في صفوف الشيعة الإمامية لا يتمالك المرء حيالها إلا أن يُكبر جُهدها وجهادها, وعاينت تيارات معتدلة، لها جهد كبير في محاربة الخرافة والأساطير, ولها آراء قيمة تصب في إعادة الأمة إلى الاعتدال وترك الغلو, كما أن لهذه الشخصيات خطوات عملية جادة تسعى بكل قوة إلى توحيد صفوف الأمة على الهدى والحق والنور، غير عابئة بما صادفته وتصادفه من العنت والصلف والجور من أصحاب المصالح والتعصب المذهبي الأعمى، الذي وصل ببعضهم إلى حد التنكيل أو النفي أو السجن أو القتل .. وهو ما سيجده القارئ الكريم في صفحات هذا البحث. وأدركت وقتها أن الفريقين كليهما - سواء من أهل السنة أو الشيعة الإمامية - مقصّرون تقصيراً كبيراً في تبني مثل هذه الشخصيات ومشاريعها المعتدلة، التي لو أتيح لها أن تتنفس في جو حر، وترى النور، ويعيشها الناس واقعاً حياً على الأرض في أصقاع من المعمورة في بلاد المسلمين خاصة لتغير حال الأمة. وكل يوم يمر بي وأنا أتأمل وأقرأ أزداد معه قناعة ويقيناً أننا بحاجة ماسّة إلى استقراء جديد ناضج ومنصف للإرث الحضاري والفكري لكل فرق الإسلام في القديم والحديث، بعيداً عن المجاملات السياسية, أو التشنج الطائفي، بل يكون ذا مصداقية وواقعية وشمول, غايته سبر الأغوار، وتشخيص الداء، والتعرف على جهود المعتدلين المخلصين فيها، والكشف عن دعاة التصحيح عبر القرون، ونشر علمهم المستقيم وجهادهم المستنير، وتوعية الأجيال للانفتاح على فكرهم المعتدل الحر، حتى نصل إلى نقط التقاء تحقق للمسلمين الوحدة والاتحاد، وخاصة تلك الفرق التي عاشت عزلة ثقافية وفكرية واجتماعية زمناً طويلاً. وأظن أن الأمة اليوم أفرادا وجماعات قادرة بإذن الله -إن كانت جادة في الوفاق والاتفاق- على أن تحقق هذا المشروع الحضاري الواعد، الذي يتمناه كل مسلم صادق، لا سيما في هذا الزمن الذي تيسرت فيه سبل المعرفة، وانكشفت فيه الحقائق المخبأة، وأصبح العالم الإسلامي بل العالم كله قرية صغيرة واحدة، وكثرت فيه وسائل الاتصال، وأمكن كل باحث أن يصل إلى المعلومة من مصادر شتى بكل يسر في أسرع وقت. ولا أزال في عجب وإعجاب من عمل أسلافنا وإنصافهم لخصومهم، وحسن بحثهم وتقصيهم ورصدهم لحركة العلم والفرق والجماعات بكل أمانة، ويا ليتنا نسير على نهجهم ونقتفي أثرهم في هذا المضمار الحي، في زمن يبدو لي أننا قد ابتعدنا فيه كثيراً عن خطواتهم الرائدة في هذا المجال؛ فنراهم مثلاً قد صنفوا فرقة الخوارج إلى: أزارقة وصفرية ونجدات.. وفرقة الزيدية إلى: جارودية وسليمانية وصالحية.. والمعتزلة إلى بصرية وبغدادية.. وغيرها.. ويذكرون الفروق الدقيقة بين كل فئة وأخرى في محيط الطائفة الواحدة؛ في رصد دقيق يقوم على ميزان العدل والإنصاف، وعدم تحميل أحدٍ قولاً لم يقل به أو يتبناه من قريب أو بعيد، وفي الوقت نفسه لا يغفلون عن ذكر الحسنات، ولا يتعمدون طمس الحقائق والهنات. ما الجديد في هذا البحث؟ سيجد القارئ الكريم في هذا البحث الإجابة على الأسئلة التالية: من أبرز الشخصيات التي دعت إلى التصحيح والاعتدال في وسط الشيعة خلال القرن الأخير؟ وما التيارات الفكرية التي دعت إلى التصحيح والاعتدال في وسط الشيعة خلال القرن الأخير؟ هل خرج هؤلاء المعتدلون المصلحون من المذهب الشيعي، وغادروه إلى غيره؟ ما الآراء المهمة التي دعا إليها كل واحد منهم؟ ما موقف الشيعة الإمامية من هؤلاء المعتدلين أو المصححين؟ كيف تعامل أهل السنة مع دعاة الاعتدال من الشيعة؟

    ولا أدعي أبداً أنني قد استوعبت جميع أعلام التصحيح والاعتدال في هذا العمل العلمي, ولكني أرجو أن أكون ممن أسهم في فتح باب البحث والنظر في الواقع الفكري للفرق الأخرى التي لا تندرج في منظومة أهل السنة والجماعة، لمخالفتها إياهم في بعض الأصول؛ لأن تعميم المخالفة وتجريمها، والحكم بتبديع أو تكفير أو تسفيه دون بحث وتقص واستقراء ومعرفة واقعية شاملة، يعد من الحيف والظلم.. كما أن الاكتفاء بوصف أعلامنا الأجلاء المتقدمين لهذه الفرق يعد نقصاً؛ لأن الواقع يثبت أن كثير من الفرق والأديان يشهد تطورات كبيرة جداً – سواء محمودة أو مذمومة-, ولأن الاستقراء التاريخي والعملي لتاريخ الأمة يبين أنه قد يوجد من بين أتباع أي فرقةٍ في زمن ما -لسبب من الأسباب- من يوفقه الله إلى تجديد واقع تلك الفرقة إلى الأحسن, ويسهم في إحياء الفطرة السليمة وإيقاد مصابيح عقول الناس، بعيداً عن التقليد الأعمى للموروث الفج ، ويشرع في محاربة الخرافة والبدعة والانحراف العقدي الجلي، ويرشد أتباعه ومريديه إلى الحق الذي وصل إليه واقتنع به، بكل الوسائل الممكنة, ويكفينا العلامة الشوكاني شاهداً لأثره في أتباع الفرقة الزيدية في اليمن. وأرجو أن لا يظن إخواني من أهل السنة أني أريد الانتصار لمفردات مذهبنا بمجرد جَمْع أسماء هؤلاء الشخصيات وذكر تحولاتهم؛ لأنه في اعتقادي يعد منهجاً خاطئاً في الاستدلال والبحث, إذ الحالة الواقعية المستمرة تثبت وجود تحولات وتغيرات في كل اتجاه, ولو صح هذا المسلك لصح للكفار أن يستدلوا على المسلمين بالمرتدين منهم, بل المقصود الاطلاع على آراء هؤلاء الشخصيات وتوجهاتهم, والاستفادة من تجربتهم, وقد قال علي رضي الله عنه: "الحق لا يعرف بالرجال, وإنما يعرف الرجال بالحق", فالمنهج الصحيح أن يكون جل الاهتمام منصبا على الأفكار والآراء المطروحة, ثم إن دراسة الأفكار تقودنا حتماً إلى موضوعية أكثر في النظرة والحكم على كل شخصية بغض النظر عن انتمائها.

    وقد حرصت على ذكر أسماء أعلام الإمامية المعاصرين في هذا البحث، مع ذكر ألقابهم الدالة على رتبهم في المذهب الإمامي؛ كلفظ (آية الله العظمى) الدال على كون العَلَم مرجعاً مقَلَداً, ولفظ (السيد) الدال على الانتساب لآل البيت وهي منزلة دينية تزيد العالم مكانةً أكبر عندهم, ونحوها من الألفاظ التي حرصت على ذكرها من أجل أن يعرف القارئ الكريم منزلة كل واحد في المذهب، ومكانة أقواله, مع أني لا أوافق على بعض هذه الألقاب, كتلقيبهم للعالم بـ( آية الله العظمى) أو (حجة الله) ونحوها؛ إذ لا يليق بأحد من البشر أن يسمى أو يلقب بذلك, خلافاً للشيخ والعلامة ونحوها من الألفاظ التي تقبل في الوصف.

    وفي الختام أدعو الله تعالى أن يوفقني وإخواني الباحثين إلى تقديم ما يخدم الإسلام والمسلمين في كل مكان وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    7

    افتراضي غلاف الكتاب


  4. #4

    افتراضي

    لم اتصور في يوم من الايام الحقد الوهابي عل الشيعة بهذه الطريقة
    بربكم استاذ يقدم رسالة جامعية هذا طبعا ان كان ناقل الموضوع صادقا
    يعيش مع الشيعة كل هذه السنين ومن ثم ينقل يقال في المجالس بان الشيعة

    ما عرفته عنهم هو ما أسمعه يتردد في المجالس من أن عندهم ما يسمى بـ( ليلة الطّفية)؛ ليلة ماجنة؛ يقال: إن الشيعة يقيمونها كل عام، يختلط فيها الرجال بالنساء، تُطفأ فيها المصابيح، ويقال بأنه يحدث فيها ما يُستحيى من ذكره
    معقول ياناس هؤلاء عندهم افكار علينا بهذا الشكل

    هل فعلا فاهمهم وطالب علمهم بهذا المستوى المنحط
    يعرف اهل الشام واهل الجزيرة واهل الكويت والعراق مدى طيبة الشيعي وامانته واخلاصه ، فيأتي هذا المعتوه ليشوه هذه الاخلاق الطيبة ويختلق اكاذيب لم نسمع بها ابدا .

    اللهم العن الكذاب خالد البديوي
    والعن من نقل الموضوع (حبيب العيد عن الرحمن ) ان كان يعلم بان البديوي يكذب بمقالته هذه
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    احبتي الاكارم

    الهجوم على الشيعه ليس جديد
    لكنه تطور مع تطور الفكر المضاد باتجاه الانحلال
    فيما يبحث هذا المعتوه عن ليله ماجنه لدى الشيعه
    كان الاجدر به ان يبحث عن نسبه واصوله وكيف
    يحللون مايحللون ويحرمون مايحرمون
    الاولى على الكاتب ان يكتب اسمه ( خالد بن حواء )
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    7

    افتراضي لماذا لم تكملو الموضوع

    اشكر أخواني على التفاعل ولكن لماذا لم تقرأو كلام المؤلف بشكل كامل:
    يقول عن ليلة الطفية:

    والذي توصلت إليه أنها من أعمال القرامطة قديماً وليست من عمل الإمامية, فقد ورد أن حمدان القرمطي عيّن لأصحابه ليلة يختلط بها الرجال والنساء , وزعم أن هذا من صحة الود والألفة بينهم. كما أن الجبائي القرمطي أمر أتباعه في شرق الجزيرة بإقامة ليلة سماها (ليلة الإفاضة) يجتمع فيها الرجال والنساء وتطفأ الأنوار, ويمارس الجنس بلا تمييز بين محللات ومحرمات. للمزيد انظر: كتاب الحركات الباطنية لمحمد الخطيب ص 165-نقلا عن تاريخ أخبار القرامطة لابن سنان وابن عديم ص 99, 100. والإسماعيليون في المرحلة القرمطية لسامي العياش ص 239-)

    لا أدافع عن المؤلف الوهابي ولكن أرى وجوب الرد عليه بموضوعية.. لأن الكاتب كما يظهر لي كتب بموضوعية وسمعت بأن بعض المكتبات الوهابية في الرياض رفضت بيع الكتاب لأنه دافع عن بعض الجوانب عند الشيعة وذكر بأن عقيدة الإمامة والعصمة ليست كفر

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيب الرحمن

    لا أدافع عن المؤلف الوهابي ولكن أرى وجوب الرد عليه بموضوعية.. لأن الكاتب كما يظهر لي كتب بموضوعية وسمعت بأن بعض المكتبات الوهابية في الرياض رفضت بيع الكتاب لأنه دافع عن بعض الجوانب عند الشيعة وذكر بأن عقيدة الإمامة والعصمة ليست كفر
    الغريب ان كل من قرات له من المذاهب الاخرى
    لا يفهم معنى التشيع ولايعلم شيئآ عنه وتراه يؤلف كتبآ
    الشيعه هم كل من والى وعمل على خط ال البيت (ع)
    وفيما عداهم ليس بشيعي سواء اكان عالمآ مرجعآ اي تسميه كانت
    فمن خرج عن هذا الخط لاعلاقه له بالتشيع
    وللاجابه على السؤال ادخل على الرابط
    واجب بعدها
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=20350
    تحياتي
    نسيت شيئآ ان الكاتب في هذا الرابط ليس شيعيآ
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    7

    افتراضي

    أشكرك أخي الكميت ..

    يا ليت بقية الأخوة يقتدون بك في أسلوب المناقشة

    محبك (حبيب الرحمن)

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    تفاهات سنية متأصلة ومتكررة إلى حد القرف

    يقول الدهقان بديوي

    "أفكار المذهب بدأ كوقف سياسي وقت مناصرة الصحابي الجليل علي بن أبي طالب في الفتنة التي وقعت إبان توليه الخلافة، ثم تطور المذهب الشيعي إلى القول بتفضيل علي رضي الله عنه على بقية الصحابة ومن ثم إلى مرحلة البراءة من الشيخين ثم مرحلة القول بالنص على ولايته بعد الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة والقول بعصمته، وأخيرأ مرحلة تحديد عدد الأئمة باثني عشر إماماً.

    أبرز الشخصيات التي دعت إلى التصحيح والاعتدال في وسط الشيعة خلال القرن الأخير؟ وما التيارات الفكرية التي دعت إلى التصحيح والاعتدال في وسط الشيعة خلال القرن الأخير؟ هل خرج هؤلاء المعتدلون المصلحون من المذهب الشيعي، وغادروه إلى غيره؟ ما الآراء المهمة التي دعا إليها كل واحد منهم؟ ما موقف الشيعة الإمامية من هؤلاء المعتدلين أو المصححين؟ كيف تعامل أهل السنة مع دعاة الاعتدال من الشيعة؟

    الباب الأول: أعلام تركوا المذهب الإمامي وفي هذا الفصل قام المؤلف بإلقاء الضوء على بعض الشخصيات المتأخرة التي كان لها إسهام كبير في إجراء مراجعات أساسية أدت بهم إلى التخلي عن الفكرة الأساسية للمذهب وهي القول بالمفهوم الإمامي للإمامة، كما أن مراجعاتها شملت أبواباً ومسائل أخرى تتعلق بمسائل الاعتقاد مثل علم الغيب وصرف العبادة غير الله، وغيرها من المسائل المهمة.

    الباب الثاني: أعلام التصحيح والاعتدال داخل المذهب في هذا الباب ألقى المؤلف الضوء على بعض الشخصيات الإمامية المعاصرة التي كان إسهام في تقديم مشاريع إصلاحية ودعوة إلى الاعتدال وترك بعض مظاهر الغلو والخرافة،". ومن يدرسهم التافه الشاذ موسى موسوي وخالصي ويساوي بينهما وبين المرجع فضل الله!

    ماذا تسمون هذه التساؤلات وأجوبتها؟ هل هو مديح أم حقد ضد الدين الإسلامي الحنيف ومن رفع رايته؟

    إذا كانت هذه التفاهة هي رسالة ماجستير عند السعوديين فأتصور أننا أمام قفزة هائلة في البحث العلمي الأكاديمي السعودي، ولكن إلى الخلف والإنحدار. ليته ألف قليلاً في أبوال الإبل، وأسباب إعادة الوضوء عند أكل لحم الإبل حسب مذهب الكاهن بن باز.

    هذه ليست رسالة علمية لأنها تتحرك في أفق التمييز السلفي ضد الشيعة من عنوانها. فهي ليست دراسة علمية مقارنة أو موضوعية ولا حتى دراسة ميدانية، ولا تتعدى إلا أن تكون مجرد "خرابيش" سلفية قد يقال عنها أنها معتدلة. عنوان هذه الخرابيش هو "أعلام التصحيح والاعتدال مناهجهم وآراؤهم" أي كأنه يتحدث عن أعلام اليهود أو البوذيين من الذين عرف عنهم الإعتدال، وهو في منطلقاته المسبقة والغير موضوعيه يتحرك بنتيجة مسبقة مفادها أن الشيعة هم أصحاب غلو ورفض وما إلى ذلك، ولكن برز فيهم من يقال عنه أنه مصحح، أي أن هناك أخطاء يصححها بعضهم، وإعتدال بمعنى أن هنالك غلواً عند من يستعرض أوضاعهم.

    هذه الخرابيش التافهة قد يعتبرها الوهابي السلفي تحمل تودداً للشيعة، وقد يعتبرها الشيعي المغفل والدوني أنها رسالة تآخ وتحاب من قبل أتباع الديانة السنية تجاه الشيعة. بينما يفهم منها المختص أنها خرابيش خبيثة وقذرة تخلط السم الزعاف على شكل رسائل علمية، موجهة سهامها لضرب الواقع الشيعي والرسالة المحمدية السمحاء بهذه التفاهات.
    وإلا ما علاقة دس الأمور المنحرفة والمنحطة والتي لا أتصور أن لها وجوداً حتى في أشد الديانات إبتعاداً عن خط السماء في هذه التفاهة المسماة برسالة ماجستير.

    لا أتصور أن هذه التفاهة يمكن أن يطلق عليها رسالة ماجستير. وهي تعبر عن توجه جديد لدى كهنة الديانة السنية في التغلغل في بعض الأوساط بعد أن فشلت اساليبهم الأخرى.

    طبعاً هذه التفاهة تؤكد مرة أخرى مدى جمود الديانة السنية وانحدارها. ومن يقرأ مقدمة أصل الشيعة وأصولها للمرحوم كاشف الغطاء وهو ينتقد جهل أتباع الديانة السنية (كهنة وقسسة ودهاقين) يفهم كم جاهل وجامد ومنحرف واقع الديانة السنية. بالمناسبة الكتاب ألف قبل 77 سنة والمرحوم كاشف الغطاء كأنه يتحدث اليوم، وكأنه يناقش هذه التفاهة ومؤلفها!

    يقول المرحوم كاشف الغطاء في مقدمة كتابه في طبعته الأولى:
    "ولو عرف المسلمون حقيقة مذهب الشِّيعة ، وأنصفوا أنفسهم وإخوانهم ، لأماتوا روح تلك النشرات الخبيثة التي تثير الحفيظة ، وتزرع الضغينة ، وتكون قرة عين وأكبر سلاح للمستعمرين ولملاحدة العصر ، الَّذين هم أعداء كلّ دين .

    أفلا يثير الحفيظة ، ويؤجج نار الشَّحناء في صدور عامة الشِّيعة ما يقوله في ( فجر الاسلام ) صفحة 33 : « أنَّ التشيُّع كان مأوى يلجأ اليه كلُّ من أراد هدم الاسلام » إلى آخر ما قال . . يكتب هذا وهو يعلم أنَّ النقد من ورائه ، والتمحيص على أثره ، يجرح عاطفة أًمَّة تُعدًّ بالملايين ، وتتكوَّن منها الطائفة العظمى من المسلمين .

    ومن غريب الاتفاق أنَّ ( أحمد أمين ) في العام الماضي ( 1349 هجري ) ـ بعد انتشار كتابه ، ووقوف عدّةٌ من علماء النجف عليه ـ زار ( مدينة العلم ) وحظي بالتشرُّف بأعتاب ( باب تلك المدينة ) في الوفد المصري المؤلَّف من زهاء ثلاثين بين مدرِّس وتلميذ ، وزارنا بجماعته ، ومكثوا هزيعاً من ليلة من ليالي شهر رمضان في نادينا في محفل حاشد ، فعاتبناه على تلك الهفوات عتاباً خفيفاً ، وصفحنا عنه صفحاً جميلاً ، وأردنا أن نمرَّ عليه كراماً ونقول له سلاماً .

    وكان أقصى ما عنده من الاعتذار « عدم الاطلاع وقلة المصادر » ؟! فقلنا : وهذا أيضاً غير سديد ، فإنَّ من يريد أنْ يكتب عن موضوع يلزم عليه أولاً أن يستحضر العدة الكافية ، ويستقصي الاستقصاء التام ، وإلاّ فلا يجوز له الخوض فيه والتعرّض له ، وكيف أصبحت مكتبات الشيعة ومنها مكتبتنا المشتملة على ما يناهز خمسة آلاف مجلد أكثرها من كتب علماء السنّة ، وهي في بلدة كالنجف فقيرة من كل شيء إلاّ من العلم والصلاح إنْ شاء الله ، ومكتبات القاهرة ـ ذات العظمة والشأن ـ خالية من كتب الشيعة إلاّ شيئاً لا يذكر.

    نعم ، القوم لا علم لهم من الشيعة بشيء وهم يكتبون عنهم كلّ شيء ! ! ، وأشدّ من هذا غرابة وأبعد شذوذاً أنَ جماعة من أبناء السُنَة في العراق لا يعرفون من أحوال الشيعة شيئاً مع دنوِّ الدار وعصمة الجوار.

    كتب إليّ قبل بضعة أشهر شاب مهذَّب عريق بالسيادة من شيعة بغداد : أنَه سافر إلى لواء الدليم وهو اللواء المتصل ببغداد (محافظة الأنبار) وأكثر أهاليه من السُنَة ، فكان يحضر نواديهم فيروق لهم حديثه وأدبه ، ولمّا علموا أنَه من الشِّيعة صاروا يعجبون ويقولون : ما كنّا بحسب أنَّ في هذه الفرقة أدباً وتهذيباً فضلاً عن أن يكونوا ممَّن له علم أو دين ! ! وما كنّا نظنّهم إلاّ من وحوش القفر وشذاذ الفلوات ! !
    وكان هذا الشاب يستثير حميتي بقوارص الملام ، ويحثّني بالطلب المتتابع على أنْ أكتب عن الشِّيعة رسالة موجزة تُنشر بين الامم الجاهلة ، وتعرِّفهم ـ ولو النزر اليسير ـ من أحوال هذه الطائفة ومعتقداتها ودياناتها ".

    هذه الخرابيش السنية الحاقدة توجد على هذا الموقع التابع للديانة السنية

    http://www.newshia.com/files.asp?order=2&num=133&p=4
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    10

    افتراضي

    أتباع الديانة السنية (كهنة وقسسة ودهاقين) يفهم كم جاهل وجامد ومنحرف واقع الديانة السنية
    أهذه أخلاقك أخي العقيلي ؟
    هداك الله وغفر الله لك ..

    كنتُ أتمنّى أن تقوم بنقد الكتاب بشكلٍ علمي ، أو تقوم بتقويم ما يحتويه .. أما أن تقوم باستعمال هوايتك المحبّبة ( الشتم وطولة اللسان ) .. فهذا ما لا يحبّذه مؤمن :)

    وأشكر أخونا حبيب الرحمن على تفضّله بذكر ما يحتويه الكتاب ..

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,113

    افتراضي

    أما أن تقوم باستعمال هوايتك المحبّبة ( الشتم وطولة اللسان ) .. فهذا ما لا يحبّذه مؤمن :)
    حل هذه الفزورة الرمضانية في الكلمات التالية ...

    الحمار الصابر + اللباس الصيفي = (اخرا وليس اخيرا ) انا افكر اذا انا موجود !


    ولا اظن ان لهذا التطور الدارويني نهاية !


    الاخ العزيز العقيلي نفتقد مشاركاتك القيمة وننتظر تحليلاتك الدقيقة ووجهات نظرك الثاقبة في الموقع كثيرا..لعل المانع خير باذن الله





  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    29

    افتراضي

    إن كنتم تحذفون مشاركات الأعضاء دون إبداء للأسباب فروحوا بيعوا تكة بساحة الطيران هواي أحسن لكم من الحديث عن الثقافة.
    و المشكلة أن مشاركتي لم يكن فيها ما يخالف أي شرط ، و حتى يخبرنا المشرفون (النشامى) بسبب أو أسباب الحذف نبقى و إياكم مع هذه اللطمية ...
    عرفتُ الحقيقة ؛ و أدعوك إلى معرفتها مثلي.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    الباب الأول: أعلام تركوا المذهب الإمامي وفي هذا الفصل قام المؤلف بإلقاء الضوء على بعض الشخصيات المتأخرة التي كان لها إسهام كبير في إجراء مراجعات أساسية أدت بهم إلى التخلي عن الفكرة الأساسية للمذهب وهي القول بالمفهوم الإمامي للإمامة، كما أن مراجعاتها شملت أبواباً ومسائل أخرى تتعلق بمسائل الاعتقاد مثل علم الغيب وصرف العبادة غير الله، وغيرها من المسائل المهمة. والشخصيات في هذا الباب هم: 1. آية الله العظمى أبو الفضل البرقعي (ت: 1992م) 2. أحمد الكسروي (ت: 1946م) 3. السيد محمد الياسري (ت: 1997م) 4. آية الله العظمى إسماعيل آل إسحاق الخوئيني (2000م) 5. الأستاذ أحمد الكاتب.

    الباب الثاني: أعلام التصحيح والاعتدال داخل المذهب في هذا الباب ألقى المؤلف الضوء على بعض الشخصيات الإمامية المعاصرة التي كان إسهام في تقديم مشاريع إصلاحية ودعوة إلى الاعتدال وترك بعض مظاهر الغلو والخرافة، والبارز في هذه الشخصيات أنها لم تتخل عن صلب المذهب وهو القول بالنص على الأئمة والعصمة، وهو ما يجعل تحولاتها ومشاريعها الإصلاحية داخلية (في إطار المذهب الإمامي).


    والشخصيات التي شملتها دراسة المؤلف في هذا الباب: 1. آية الله العظمى محمد بن محمد مهدي الخالصي (ت: 1963م). 2. الدكتور موسى الموسوي. 3. آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله. وفي كل شخصية ذكر المؤلف موقف التيار الإمامي التقليدي من هذه الشخصيات، الذي وصل في بعضه إلى فتاوى التضليل والتكفير.
    كان الاحرى بالكاتب ان يقوم بدراسه عن جذور الانحراف الفكري السلفي...والذي اوصل الاسلام الى هذه الحاله المزريه حتى اصبح هذا الدين السمح يوصم بالارهاب...
    من جراء افكار ابن تيميه وابن وهاب وغيرهم من الكهنه...
    وبدلا من ذلك يقوم هذا الجهبذ السلفي بتأليف رساله ماستر عن الشيعه...
    والمفارقه تكمن انه لايعرف شيئا عن هذه الطائفه التي عاش معها شطرا من عمره...
    الا الخرافات والاساطير التي خلقها قومه حول تلك الطائفه المظلومه...
    ولعل من شروط الباحث العلمي ان يكون موضوعيا ومنهجيا فيما يبحث..فضلا عن الاحاطه العلميه بموضوع البحث...
    الشيعه فرقه اسلاميه..هي من اقدم الفرق الاسلاميه...يرتبط اسمها ويقترن بعلي ابن ابي طالب
    سواء كان هذا اللقب اطلق عليهم زمن الرسول ام زمن ابي بكر ام زمن علي....
    يروي الزمخشري في "الكشاف"عن تفسيره للآيه"اولئك هم خير البريه":ان الرسول قال:هم انت وشيعتك يا علي...
    اما مسأله التطور السياسي وتبلور بعض العقائد نتيجه لخوض الشيعه معترك العمل السياسي..
    فهذه طبيعه التطور...احتواء وتجاوز..
    ام ان يقوم المؤلف بتقديم مجموعه من الاسماء ويطلق عليهم "اعلام"ومن ثم يعلن تركهم لمذهب الشيعه..فهذا ما لااوافقه عليه!..
    من هو الكاتب حتى يكون علما؟؟
    من هو ابو الفضل البرقعي؟؟؟
    من هو احمد الكسروي؟؟
    من هو ياسر الياسري؟؟
    اسماء مغموره لم يسمع بها احد من قبل في وسط الثقافه حتى...
    اما اطلاق لقب المصلحين على السيد فضل الله والشيخ الخالصي ..فهذا من باب الخلط وعدم التمييز...
    وهل يقرن السيد فضل الله هذا العالم الكبير..والمرجع الحركي..والمحقق والباحث والكاتب والفيلسوف والمفكر الاسلامي العظيم..بأمعه مثل محمد الخالصي"والد كل من جواد ومحمد مهدي"؟؟؟؟
    من هو الخالصي وما هي انجازاته واصلاحاته؟؟
    اللهم لا شي سوى انجابه لولد مشؤوم قام باحراق الكاظميه بفتنه المتزايده..
    يوم اسقاط الشهاده الثالثه..
    ويوم طعن السيد اسماعيل الصدر..
    وعماله مع نظام عارف القمعي..
    وتآمر على ابناء مذهبه..
    فهل يعد هذا واباه من المصلحين.؟؟؟!!!!
    الا سحقا وتبا للتعصب الاعمى ..وللجهل المركب الذي ينظرللحقيقه بعين واحده.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    10

    افتراضي

    وغيرهم من الكهنه
    أهذه هي الأخلاق التي تربّيتم عليها !!
    هداك الله أخي زيد النار ..


    من هو الكاتب حتى يكون علما؟؟
    من هو ابو الفضل البرقعي؟؟؟
    من هو احمد الكسروي؟؟
    من هو ياسر الياسري؟؟
    راجع الكتاب لتَعلم منهم ..

    الأمر الآخر .. ما ذنب الآخرين في طمس الشيعة لمثل هؤلاء !
    ما مصلحة الشيعة في طمس اسم: آية الله العظمى أبو الفضل البرقعي ..
    لماذا لم تقرؤوا سيرته !
    لماذا لم تقرؤوا ما كتبه في كتبه ومقالاته ؟


    عموما .. راجع الكتاب .. ويا ليت تقومون بنقد الكتاب بشكلٍ علمي، والحديث عن المواضيع والاشياء العلمية، دون التطرق للشخصنة والتهويش ..


    وهل يقرن السيد فضل الله هذا العالم الكبير..والمرجع الحركي..والمحقق والباحث والكاتب والفيلسوف والمفكر الاسلامي العظيم..بأمعه مثل محمد الخالصي"والد كل من جواد ومحمد مهدي"؟؟؟؟
    يا ليت تُراجع الفصل الخاص بشخصية كلٍّ منهما، وآراؤهم ومقولاتهم، لتعرف من هم .. وماذا يقولون .


    ودمتم في رعاية الله

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    10

    افتراضي

    للرفع والاسفادة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني