النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي البياتي في حوار مع قناة العراقية: المطالبة باستقالة المالكي، دعاية انتخابية رخيصة

    [align=justify]
    دائرة أخبار التركمان
    استضافت قناة (العراقية) الفضائية النائب عن الائتلاف العراقي الموحد وعضو لجنة الامن والدفاع السيد عباس البياتي وسألته عن التفجيرات التي وقعت بعبوات لاصقة في عدد من مناطق بغداد بعد يوم الثلاثاء الدامي وبعد استضافة المسؤولين الامنيين في مجلس النواب، وهل ان هذه التفجيرات تؤشر بوجود خرق امني؟ فقال: ان مجلس النواب مارس دورا رقابيا من خلال استضافة الوزراء الامنيين واستمع على مدى ثلاثة اجتماعات ماراثونية الى استفسارات وآراء ومقترحات النواب وكذلك الى اجابات الوزراء الامنيين والقادة الميدانيين، وبعد هذه الاستجوابات والمساءلات حدثت هناك تفجيرات ارهابية بعبوات لاصقة وضعت احداها في مرآب لوزارة الخارجية واخرى في مرآب لوزارة الهجرة والمهجرين، وكل هذه الاعمال الارهابية كان الهدف منها هو لفت النظر واثبات وجود لا اكثر، مضيفا ان هذه العبوات اللاصقة لا تعد خرقا امنيا كبيرا وهو يحمل رسالة واضحة من ان هناك اجندات مرتبطة بهذه الدولة او تلك تريد الضغط بشكل كبير عشية الانتخابات النيابية وتحاول ان تؤثر على طرف محدد في العملية السياسية.

    وتابع عضو لجنة الامن والدفاع قائلا: ان مسألة السيارات المفخخة تختلف عن العبوات اللاصقة، فالعبوات توضع وبشكل سهل في اماكن عديدة كالمرآب كما حدث في منطقة الكرادة وحتى ان بعض العبوات وضعت اثناء تسوق المواطن، فهذه اهداف رخوة وضعيفة، فمثلا الدراجات من يراقبها، او المرآب فيه سيارات متكدسة فدخول عبوة لاصقة اليه ليس بالامر الصعب لانه ربما لا يخضع الى التفتيش، ولكن مع ذلك فهذا خرق امني ولكن ليس كبيرا بل هناك خلل يحتاج الى علاج والى دقة، لكن ان الشخص الذي اوصل هذه العبوة الى المرآب مثلا فبالتأكيد لو كان يريد ان يوصل سيارة مفخخة لقام بهذا العمل وهذا يعني انه لم يستطع ايصال سيارة مفخخة.
    وحول التصريحات التي ادلى بها السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية حول استقالة الحكومة بعد التفجيرات الدامية في بغداد، قال النائب عباس البياتي: انه وفي جميع دول العالم عندما يواجه اي بلد او شعب تحديات ارهابية وامنية من هذا القبيل فان جميع المسؤولين والمشاركين في العملية السياسية يعملون على تعزيز الدعم للحكومة ويقفون معها في مثل هذه الظروف، لا ان يحاولون سحب البساط من تحت ارجل الحكومة من اجل دواعي انتخابية، علما بانه كانت هناك وقبل هذه التفجيرات دعوات لاستقالة الحكومة وجعلها حكومة تصريف اعمال، وتساءل قائلا: اين كان هؤلاء في عام 2006 و 2007 عندما كان الارهاب يضرب كل مناطق بغداد، ولم يكونوا يخرجون رؤوسهم من مكاتبهم وبيوتهم، وكانوا يقولون على القائد العام للقوات المسلحة ان يتدبر أمره، فهؤلاء عندما ذهب المالكي الى البصرة، وقاد عمليات صولة الفرسان جلسوا يخططون لتشكيل حكومة جديدة على اعتبار ان هذه الحكومة قد انتهت، وعندما عاد المالكي منتصرا ارادوا ان يقتسموا معه النصر وحلاوة النصر، فاذن عندما يأتي هؤلاء ويحاولون ان يكونوا وطنيين ويمرروا رسائل انتخابية باستخدام دماء العراقيين واشلاء الضحايا عليهم ان يحترموا هؤلاء الضحايا، عليهم ان يحترموا هذه الدماء لا ان يجعلوها سوقا لتمرير رسائلهم الانتخابية، ونحن نعتقد بان الشعب العراقي واعٍ ويعلم حجم الانجازات التي حققتها الحكومة وانه يدرك جيدا الدوافع والاهداف التي تقف وراء اطلاق مثل هذه التصريحات وان دعوات المطالبة باستقالة الحكومة ما هي الا دعاية انتخابية رخيصة على حساب دماء العراقيين.
    واضاف البياتي: نحن نرحب بالنقد الموضوعي البناء لاي جانب سلبي في اي مفصل من مفاصل الحكومة ولكن بعيدا عن الاغراض الانتخابية، والا كيف نفسّر انشغال مجلس النواب لمدة شهر حتى يعالج خطأ السيد الهاشمي بنقضه لقانون الانتخابات والذي ادى الى ان تحرم محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك من اربعة مقاعد، ولولا تدخل السيد هادي العامري واعطائه مقعدين وجعله المقاعد من 323 الى 325 لكنا الان في مطب، والان وبعد ان تمكنا من التوافق على الانتخابات يرتفع صوت السيد الهاشمي ويطالب باستقالة الحكومة ويقول على الحكومة ان يعترف بفشلها.
    وشدد القيادي في ائتلاف دولة القانون انه بات معروفا بان هناك جهات داخلية ومجاميع ارهابية مرتبطة بالقاعدة وبقايا رموز النظام البائد ودول اقليمية لا تروق لهم العملية السياسية في البلاد ويريدون ضرب هذه العملية، ومع كل هذا نحن لا نستبعد وجود مقصرين في القيادات الامنية فلا بد من تشخيصها ومحاسبتها ومعاقبتها بموجب القانون اذا ثبت تقصيرها.
    وحول استضافة رئيس الوزراء في مجلس النواب وما تمخضت عنها قال البياتي: بطبيعة الحال ان مسالة الامن هي مسؤولية وطنية وليست مسؤولية السيد المالكي لوحده وهو في ارتباط مباشر مع كافة الاجهزة المعنية، وانه قدم خلال حضوره اجتماع مجلس النواب استراتيجية من سبع نقاط، وهذه الاستراتيجية الامنية تبدأ من رئاسة الجمهورية ومجلس القضاء وسائر اجهزة الدولة وركز على قضية تفعيل القضاء، ومن هناك نقول على السيد الهاشمي ان يجيب الشعب العراقي، لماذا لم يصادق على احكام الاعدامات ويعطل عمل القضاء، أليس القضاء هو الذي يسبب ردع الارهابيين، عندما يعتقلون ولا ينفذ فيهم الحكم فماذا تنتظر منهم؟ ان ما نريد ان نقوله هو اننا جميعا في سفينة واحدة وعلينا جميعا تقع مسؤولية ايصالها الى بر الامان ومعنا الشعب العراقي، او ان هذه السفينة تغرق – لا سامح الله – ونغرق معها ومعنا الشعب العراقي وليس المالكي وحكومة الوحدة الوطنية وحدها.. انا اشم من رائحة الاطاحة بالمالكي، يعني الاطاحة بالديمقراطية وبالعملية السياسية وبالعملية التي نشأت بعد 2003، وهؤلاء قد لا يفصحون عن دوافعهم وآرائهم، يريدون الاطاحة بكل منجزات 2003 وما بعدها، ولكن يضعون احيانا شخص المالكي او الطالباني واحيانا شخص السيد عبد العزيز رحمة الله عليه موضع الانتقاد وهدفهم ضرب العملية السياسية او لأغراض دعائية، والا ما علاقة قول السيد الهاشمي بان كل هذه العمليات الارهابية ناتجة عن الاختراق من قبل المليشيات ويقول ان هذه المليشيات التي في الاجهزة الامنية تأخذ مئة دولار وتعبّر الارهابي، أهكذا تقاس الامور؟
    وخلص البياتي الى القول: نحن لا ندافع عن شخص بل ندافع عن عملية سياسية وعن تجربة ديمقراطية، ندافع عن أمن مسؤولون عنه جميعا، ندافع عن حكومة دستورية تمارس صلاحيتها وفق الدستور والقانون، ندافع عن وضع امني لو انفكك واصبح فيه نوع من الانحلال فان الوضع العراقي السياسي والمستقبلي سينهار.
    وعن المحكمة الدولية واللجان التحقيقية المشكلة لمتابعة التفجيرات الارهابية في العراق قال النائب البياتي ان تشكيل مثل هذه المحكمة واللجان التحقيقية في هذه التفجيرات بات اليوم امرا ملحا ولابد ان تسنده مؤسسات الدولة ابتداءً من مجلس الرئاسة والبرلمان والحكومة ولا بد ان تتحرك وزارة الخارجية بشكل جدي لان المسألة لم تعد مسالة عملية ارهابية واحدة وانتهت وانما هي عمليات ارهابية تتكرر وهي عمليات نوعية مسيسة موجهة الاهداف محددة وراءها عقول واموال واجندات واستخبارات خارجية، ولهذا على المحكمة الدولية ومجلس الامن والامم المتحدة ان تتحمل مسؤوليتها لتشكيل هذه المحكمة وارسال لجان تحقيقية الى كل الدول التي ترد اسمها في التقرير.
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة منازار ; 20-12-2009 الساعة 10:54

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,556

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...عجيب امر الهاشمي !!!اليس استقالت الحكومه يعني انتصار للارهابيين ومن معهم؟!اليس استقالت الحكومه يعطي دفعه للارهابيين لاستباحة الدماء اكثر واكثر...ثم لم نسمع ان بوش بعد احداث 11/9 قدم استقالته...لا حول ولا قوه الا بالله

المواضيع المتشابهه

  1. دعاية انتخابية بواسطة الانفجارات
    بواسطة براعم الامل في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-10-2009, 17:42
  2. إكرام الميت دفنه- عندما تتحول الجثة إلى وسيلة دعاية انتخابية
    بواسطة سهل في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 01-09-2009, 00:54
  3. هل محاكمة علي حسن المجيد، الكيماوي ، دعاية انتخابية؟
    بواسطة المحجوب في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-12-2004, 12:04
  4. حوار مع السيد نهاد البياتي رئيس جمعية تركمان العراق في فرنسا
    بواسطة turkmensani في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-12-2004, 23:21
  5. تحليل سياسي: مناورة تأجيل الانتخابات دعاية انتخابية
    بواسطة سيد مرحوم في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-11-2004, 09:02

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني