ما يحدث أمر خطير يثير القلق والالم والشجون والتساؤل البعث ومساندوه من خلفه وقد بانت اذنابهم وقرونهم وقد عرفناهم من ضحكاتهم الساخرة على ذقوننا من خلف الكواليس على ما حدث وما زال يحدث من الاعيب قذرة .... ان التسقيط المتتالي لرموز اهم التيارات الشعبية الشيعية الاسلامية اراه مقصوداً أسقطنا رغماً عن انفنا الجعفري سابقاً وسنسقط على ما يبدو المالكي شئنا أم ابينا وسنستبدله بمن نسقطه غداً اذا كان هناك من ايام تالية في عمر الاحزاب الاسلامية الشيعية ....هذا هو الامر فعلا قتل لشعبية الاحزاب الاسلامية تشوهت صورة المجلس الاعلى مسبقاً وقد ساعدت قياداته مشكورة في هذا الامر والتيار الصدري اتباعه معروفون فإما هو منتمي ومحب او حاقد عليهم ومبغض بقي حزب الدعوة الذي يلقى حباً وتقديراً خاص في قلب الجماهير واحتراماً عند الخصوم المحترمين (وهم قليل) بدأت عملية تسقيط قياداته شيئا فشيئا بدأالمسلسل بالجعفري ولعمري انها الحلقة الأولى في هذا المسلسل لكن المؤسف أن لاحزاب شيعية اخرى دور في هذا من حيث يعلمون أو لايعلمون...إذن هي عملية للقضاء على الاحزاب الاسلامية فمن المعلوم ان العراقي يحتفظ بذاكرة ضعيفة ويرى من هو امامه وينسى ما يكون خلف ظهره وحينها لن يكون هناك أمام الشعب خيار سوى الاحزاب العلمانية الليبرالية والتوجهات التي تتناغم مع القوة الجبارة للمحتل ليس كحليف على اساس مصلحي بل كتابع ذليل اوصلوه للسلطة عنوة ورغماً عن انوفنا ليكون ولاءه المطلق لإسياده ومن بعدها ستتوقف كل المسلسلات لا إرهاب ولا عنف انما سنكون تحت قيادة الخانع المتذلل ...عفلقكما كان سلفه...... إستبدلوا المالكي وسنراكم وموعدنا 2014 اذا بقيت لكم باقية من ستستبدلون مجدداً.... وكلنا نعلم في مصلحة من تدار هذه الرحى !!!!