النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي ماهي الوسائل لافشال الانقلاب الأبيض ؟

    ماهي الوسائل لافشال الانقلاب الأبيض ؟
    لااقصد بالانقلاب هنا ان يكون ضد شخص معين بقدر ما هو موجه الى تجربة مازالت وليدة وتسير بخطى متثاقلة لاسباب عديدة ليست محل البحث الان. وربما يكون الانقلاب الذي اشير اليه تغيير بعض ما اُريد للعراق الجديد
    ملامح الانقلاب
    سنعود قليلا الى الوراء ونراجع تصريحات قادة العراقية الاستفزازية بأن أيام هؤلاء
    باتت معددوة .مع تصعيد اعلامي من خلال القنوات المحسوبة على البعث التي تعزو القتل والدمار والفساد الى رجال المرحلة ثم دخلت فضائية العربية في المرحلة الثانية.
    الدور الأمريكي
    ساتحدث عن الدور الأمريكي بكل صراحة وسيتهمنا بعض القراء باصابتنا بداء المؤامرة
    ولكن ملامح ما جرى قبيل الانتخابات واثناء الانتخابات وبعدها في مركز العد والفرز كلها تُشير
    الى اللاعب الأمريكي الذي يملك جميع مفاتيح المفوضية العليا للانتخابات بحسب القرار الصادر
    من الامم المتحدة لرعاية الانتخابات في العراق وجعل المفوضية تحت وصايتها.
    في يوم الانتخابات:
    في السابع من أذار صبيحة يوم الانتخابات صحى العراقيون على اصوات انفجارات بعضها
    كان عبارة عن عبوات صوتية وبعض قنابر هاون اُطلقت باتجاه المناطق الشيعية في الساحات الفارغة
    لعدم ايقاع خسائر بشرية قدر الامكان وعند الاستفسار من الجانب الامريكي عن مصادر هذه الاطلاقات كان الجواب لاوجود لاطلاقات من هذا النوع!!! وان المجسات اللوجيستية لم تكشف أي منها وكذلك تقرير الطيران الامريكي .
    ثم بعدها يطالب الجانب العسكري الامريكي بالتدخل لحماية الانتخابات !! فيرفض الجانب العراقي بشدة مبلغا ان الحكومة العراقية وقواتها في اتم الاستعداد لحماية الناخبين. وهذا ما أخر الناخبين ساعة او اكثر عن مراكز الاقتراع .
    وعودا الى ماتم التخطيط اليه
    هناك خطوتان تجري دون ان تؤثر احداهما بالاخرى مع اشارات التناغم بينهما او بين اللاعبين الكبار من الطرفين.
    وقد تم توظيف مئات الموظفين بعقود للعمل في مركز العد والفرز في المفوضية تشكلت لجنة لهذا الامر احدهم ممثل للعراقية والاخر من أحد احزاب الائتلاف الوطني والاخر كردي وتم قبول الموظفين على اساس الحصص نعم تم قبول اخرين مستقلين ولكنهم لم يكونوا ذا تاثير على العدد المطلوب لهذه المهمة وقد تم اكتشاف تلاعب العشرات منهم ولكن لم يتم محاكمتهم او تقديمهم للقضاء وجرى استبعادهم بطريقة ودية
    الحملة الاعلامية ضد المفوضية :
    توجيه الاتهام بعد ذلك الى مفوض واحد فقط (حمدية الحسيني) وتبدا القنوات الاعلامية ورسائل الانترنيت
    تركز على هذه الشخصية ليتم تحييدها مع ان عملها لايتعلق بالامور الفنية في العد والفرز ويتم ابعادها بشكل تدريجي عن مركز القرار الفعلي ،كانت حمدية الحسيني مسؤولة فيما مضى على مركز العد والفرز وتم استبعادها الى دائرة اخرى بطريقة فنية وذكية.
    في يوم الانتخاب
    الخطوات التي تمت يوم الانتخاب في ادخال مئات الاوراق الانتخابية لاناس اموات وممن لايمكن اشتراكهم اما لسفر او مرض او غيرها من الاسباب وبسبب عدم وجود احصاء مركزي للسكان معد بصورة موضوعية لمعرفة اعداد من صوتوا في الانتخابات فتبقى المسائل معلقة
    كما انه تم اخلاء مراكز عديدة من المراقبين في بغداد مثلا خلت مناطق مهمة في الكرخ من ممثلي دولة القانون لعدة اسباب ،وتم تهديدهم في جانب الرصافة من احزاب اخرى . وغيره من الكيانات لصالح جهة معينة.
    تم اصدار فتوى من القاعدة بتحريم الانتخابات واعلان حظر التجول على المواطنين ليتنى اخلاء المراكز ويتم ملئ الاستمارات بطريقة مريحة ومن يدقق في الاستمارات يجد ذلك التشابه .
    كما ان بعض الاستمارات لاناس قد ناهزوا السبعين تحمل بصمات وتوقيع انيق
    في ايام العد والفرز
    كانت الطريقة الالكترونية ضامنة لعدم التزوير لو ان البرنامج الموضوع لايمكن التدخل فيه ومحصن كذلك وللوهلة الاولى يشعر المراقب من بعيد انه من المستحيل ان يكون هناك تلاعبا في اجهزة الحاسوب.
    حيث يتم التدقيق في اكثر من مرحلة ،وقد اكتشفت حالات عديدة من قبل الموظفين والمراقبين في المرحلة سي ودي .فتم تعطيل السيرفر لتبدأ سرقة الاصوات الكترونيا في الخطوة التي كانت معدة في ختام المطاف .
    فاختلفت الارقام والبيانات بطريقة غريبة .
    وكانت السرقة تمت على طريقين الاول اقتطاع اصوات من مرشح الى اخر في نفس القائمة (وهذ الامر مارسه اكثر من كيان) .
    الثاني عن طريق ايقاف الاحتساب لطرف مع زيادة لطرف اخر.
    وقد حاولت المسؤولة على الانتخابات المندوبة من قبل الامم المتحدة ان تستعجل المفوضية في اعلان فوز العراقية في اكثر من مرة ولكن بعض العارفين في الشان العراقي طالبوها بالتريث.
    وهي من ألبت وسائل الاعلام على بعض ممثلي الكيانات خلال زيارتهم للمفوضية .
    التساؤل هل كانت هذه العملية تجري دون علم الولايات المتحدة بالطبع لا .وهو مايزيد الشكوك اكثر باتجاه تورطهم بهذا الامر .
    اما اسباب هذا الامر.
    بعضهم يعزو ذلك الى اسباب اقليمية ضغوط من الدول العربية على ادارة بايدن ولوقف التمدد الايراني
    وما زاد الطين بلة هو قضية اجتثاث البعثين التي دافع عنها رئيس الوزراء باعتباره حاميا للدستور فرفض تدخل الولايات المتحدة في الامر واحرج بايدن كثيرا.
    وربما كانت هذه المسالة قد اوقعت رئيس الوزراء في مطب اما تنفيذ الدستور وحماية النظام الجديد ويُتهم ب(الطائفية) وهو ما حاولت ايران تمريرها بصورة دقيقة ونجحت في ذلك ،وفي المقابل رات الولايات المتحدة ذلك نوعا من الاقصاء والتوجه الطائفي لدى رئيس الحكومة وضربا لمشروع المصالحة الذي تريده الولايات المتحدة باشراك البعثيين في السلطة للحد من العنف ومشاهد القتل اليومي وللتحضير الى خطوات اخرى تجاه ايران فيما لو وصلت الى الحكومة قيادات بعثية او ذات توجه قومي.
    المسالة الثانية تتعلق بمشروع وشخصية رئيس الوزراء العراقي الميال الى الوطنية واندفاعه في هذا المشروع بخطوات متسارعة يرى فيها المراقبون والامريكيون منهم انها تمثل ظاهرة (فلاديمير بوتين) الذي استطاع اعادة روسيا كقوة بعد ان مزقتها رياح التجديد وعصابات المافيا تنهش في اقتصادها،فاستطاع الرجل استقطابها وجعلها مراكز قوة لصالحه
    وقد اشار الرئيس الامريكي الى ان هناك تجذير للديكتاتورية في العراق.
    النقطة الثالثة الشعار الذي رفعه رئيس الوزراء بالرغبة في تشكيل حكومة اغلبية سياسية بعيدا عن التوافق و المحاصصة فكان قرار الحد من فوزه وربما اكثر من هذا جعله في مصاف الخاسرين.
    ومن يرى حقيقة الارقام التي حصلت عليها الكتل تراها بحاجة الى بعضهم بعضا( وهو ما جعل رئيس المجلس الاعلى والتيار الصدري يناغمون الادارة الامريكية باطلاق مشروع الطاولة المستديرة للكتل الفائزة).
    بعض المتفائلين لايرون ماشهدته العملية الانتخابية انقلابا وعودة للبعث من جديد بقطار تزوير الانتخابات وانما
    ارادت الولايات المتحدة ان يشترك الجميع في حكومة توافقية او ماتم تعديل لاسمها فسميت حكومة شراكة وطنية
    واستحقاق وطني وماشئت من الاسماء التي تصب في توجه واحد لاغير.
    وعليه لابد من خيار العمل السياسي حتى اخر الشوط وعلينا الاتجاه الى التحالفات وسد الابواب من خلال تشكيل قوة برلمانية تملك العدد الاكبر لتمرير التصويت على الحكومة.
    عبدالامير علي الهماشي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الاخ العزيز الهماشي كل ما ذكرت صحيح ولكن

    هل يؤتمن جانب الائتلاف الوطني بان تشكل جبهة قوية داخل البرلمان خصوصا اننا نعلم ان اليوم قد نادى التيار الصدري نفسه زعيما لللائتلاف الوطني العراقي ولم يرد عليه احد لا من المجلس ولا من رئاسته الرسمية المتمثلة بالجعفري رئيس تيار الاصلاح

    حسب تفسير المادة 76 من الدستور التي اصدرتها المحكمة الاتحادية فان من حق علاوي وهو الجهة الفائزة بفارق صوتين ان يشكل الحكومة وله شهر لكي يشكلها .......ومن الان بدأ علاوي وفريقه بشكيل الحكومة وسوف يغرون الكل بكل شيئ لكي يخرجوها من الشيعة حتى لو ادى الامر بقبول رئيس وزراء صدري او مجلسي مادام الحاج قاسم راضي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    أحبتي ..
    ما جرى رغم مرارته ولكنه مفيد...
    سيحرج الاخرين اكثر مما يحرج دولة القانون.. سيكون امامهم خيارات نظرية كالاتي :
    اولاً: تشكيل حكومة من قبل علاوي بدعم من الائتلاف الوطني .. والقانون معارضة في البرلمان :مستبعد جدا
    ثانيا: تشكيل حكومة من قبل الائتلاف مدعومة من قبل علاوي والقانون معارضة في البرلمان :مستبعد جدا
    ثالثا: تشكيل حكومة من قبل دولة القانون بدعم الائتلاف والعراقية في البرلمان محتملة
    رابعا: تشكيل حكومة من الائتلاف مدعومة من القانون والعراقية في البرلمان محتملة
    خامسا: تشكيل حكومة من الائتلافات الاربعة الفائزة وبشروط يقبلها القانون ممكنة رغم كل سوءها

    كل هذه الخيارات ستكون مفيدة لائتلاف دولة القانون...رغم تفاوتها ..
    وللجديث صلة...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    نعم سيؤتمن لاعتبارات لاسباب لايمكن ذكرها في المنتديات العامة
    وحتى حزب (تيار) مقتدى للاسباب نفسها .
    الكتلة الاكبر داخل البرلمان هي التي باستطاعتها تشكيل الحكومة .
    حول رئاسة التيار او غير للائتلاف المجلس الاعلى الان يتحفظ في تصريحاته ولايريد ان يدخل معركة جانبية للوضع الحساس الذي يمر فيه الائتلاف
    او العملية السياسية الحالية .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    الاحتمالات التي ذكرها الاخ محمد علي واردة جدا ولكنه لم يذكر قائمة الكردستاني التي قطعت شوطا كبيرا مع دولة القانون في التحالف معها.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الهماشي مشاهدة المشاركة
    الاحتمالات التي ذكرها الاخ محمد علي واردة جدا ولكنه لم يذكر قائمة الكردستاني التي قطعت شوطا كبيرا مع دولة القانون في التحالف معها.
    لعدم امكانية تجاوز المكون الكردي ولعدم تبلور حضور كبير لقائمة التغيير او الاسلاميين الاكراد فإن قائمة التحالف الكردستاني ستكون حاضرة ضمن تشكيلة الحكومة في جميع الاحتمالات الخمسة رغم تفاوت تأثيرهم فيها بحسب حجم القوى التي ذكرناها في كل احتمال..

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-10-2009, 14:21
  2. 350 عاما على بدء زراعة العنب الأبيض
    بواسطة mansorsharef في المنتدى واحة العلوم والطب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-03-2009, 18:18
  3. الانقلاب علي الجعفري
    بواسطة ammar في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-03-2006, 09:19
  4. زيادة حصة العوائل من النفط الأبيض
    بواسطة العراقيه في المنتدى واحة التجارة والاقتصاد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2005, 17:43
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-04-2005, 10:01

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني