مصادر مطلعة: خاتمي جاد في تقديم استقالته في حال ردّ لوائحه من قبل مجمع تشخيص مصلحة النظام


أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الإيراني محمد خاتمي جاد في تقديم استقالته إذا انتهى الأمر باللوائح المقدمة من قبله والمتضمنة تعديل قانون الانتخابات وصلاحيات رئيس الجمهورية إلى عدم إقرارها أو ردها من قبل مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي يتكفل حل النزاع بين مجلس الشورى ومجلس الرقابة الدستورية بتخويل من القيادة الإيرانية.

وستضع هذه الخطوة في حال حصولها إيران أمام منعطف خطير على الصعيدين الداخلي والخارجي، وهو ما سيحاول مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي يرأسه هاشمي رفسنجاني تفاديه بأقل خسارة ممكنة، من خلال القبول بالموافقة على القليل من صلاحيات الرئيس المطروحة في اللائحة المقدمة، في حين من المتوقع أن يرفض مشروع تعديل الانتخابات نظراً لأنها تخرج الورقة الرابحة من يد الجناح المحافظ للانتخابات المقبلة على شتى المستويات.

وحول السبب في عدم إجراء استفتاء شعبي بدل الاستقالة أو الخروج من الحكم، وهو الأمر الذي لم يستبعده الرئيس الإيراني أخيراً، علق المصدر بالقول إنه لا يمكن إجراء الاستفتاء العام لأنه يحتاج إلى موافقة المرشد الإيراني ومجمع تشخيص المصلحة وهو ما سيحجمان عنه في مطلق الأحوال.